انضم موهبة فريق أندرلخت البلجيكي، نسيم العزوزي، إلى منتخب المغرب للشباب لأول مرة، وسيشارك معه في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، تحت 17 سنة، التي ستقام في الجزائر، في الفترة الممتدة من 29 أبريل الحالي حتى 19 ماي المقبل.
ووفق ما نشرت جريدة "العربي الجديد"، يحمل العزوزي 3 جنسيات، هي التونسية والمغربية والبلجيكية، وهو ما جعل الجماهير التونسية تعتقد أن "أسود الأطلس" حسموا نهائياً المنافسة على اللاعب، لكن الأيام الماضية شهدت تطورات جديدة تخص المستقبل الدولي للعزوزي.
وكشف مصدر مقرب منه، عن أن العزوزي لم يغلق الباب في وجه منتخب تونس، بل أراد فقط اكتشاف الأجواء داخل منتخب المغرب واختبار نفسه مع كتيبة "أسود الأطلس".
وكشف المصدر أن هذا المهاجم المتألق يريد كذلك الانضمام إلى منتخب تونس للشباب مستقبلاً، قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوص المنتخب الذي سيمثله، خصوصاً أنه ما زال صغير السن (16 سنة)، ولديه كثير من الوقت حتى يحسم موقفه نهائياً.
وتسمح لوائح الاتحاد الدولي للعزوزي بالمشاركة مع أكثر من منتخب في فئة الشباب، ويمكن لهذا السيناريو أن يتكرر كذلك مع موهبة فريق بارما الإيطالي، أنس الحاج محمد، الذي انضم الشهر الماضي إلى معسكر المغرب لمواليد سنة 2005، لكنه عبّر أيضاً عن استعداده للانضمام إلى منتخب تونس مستقبلاً.
وسبق للاتحاد التونسي أن حسم المنافسة مع المغرب على ضم مهاجم نادي سانت اتيان الفرنسي، جبريل عثمان، الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بحمل قميص منتخب تونس للشباب، الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة في الأرجنتين.
كما يأتي على رأس قائمة اللاعبين الحائرين بين المغرب وتونس، ياسين العياري المحترف في صفوف آيك سولنا السويدي، والذي يمتلك فرصة تمثيل 3 منتخبات؛ وهي تونس بلد والده، والمغرب بلد والدته، والسويد بلد المولد.
وتلقى العياري مؤخرًا دعوةً للانضمام إلى المعسكر القادم لمنتخب تونس، لكن تحوم كثير من الشكوك حول قبوله الدعوة بسبب رغبته في تأجيل حسم مصيره الدولي.. كما تضم القائمة شقيقه طه العياري الذي ينشط في ذات الفريق، آيك سولنا.
