الجمعة 7 فبراير 2025
مجتمع

العلوي: كنا ننتظر تعيين طالب كاتبا عاما لوزارة التعليم فإذا بهم يسقطون استقلاليا على الوزارة

العلوي: كنا ننتظر تعيين طالب كاتبا عاما لوزارة التعليم فإذا بهم يسقطون استقلاليا على الوزارة محمد العلوي ويونس السحيمي (يسارا)

على هامش الضجة التي أثارها تعيين يونس السحيمي كاتبا عاما لوزارة التعليم، اتصلت "أنفاس بريس" بمحمد العلوي، عضو المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم والكاتب العام الجهوي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بجهة الدار البيضاء، للتعليق على هذا الحدث. وفيما يلي الحوار الذي أجرته " أنفاس بريس" مع محمد العلوي:

 

أثار تعيين يونس السحيمي كاتبا عاما في وزارة التربية الوطنية جدلا في صفوف بعض رجال التعليم، ما هو السبب في رأيك؟

خلف تعيين يونس السحيمي امتعاضا لدى الأسرة التعليمية كونه لم يتم إدراج اسمه ضمن لائحة المتبارين، وهذا يعد ضربا لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، الشيئ الذي يفقد القيمة لمصداقية التباري على المناصب، حيث أصبح السياسي هو من يختار.

هناك من يؤكد أن يونس السحيمي لم يكن ضمن المرشحين الكبار لتولي مهمة الكتابة العامة، هل هذا صحيح؟

نعلم جيدا على أن اللائحة التي تم حصرها من طرف الجهة المعنية كانت تضم خمس عناصر من بينهم اثنان يمثلان قطاع التعليم والاخرين يمثلون قطاعات أخرى، ولم يكن اسم يونس السحيمي الاستقلالي مدرجا ضمن لائحة التباري، إلا أن أسرة التعليم تفاجأت يوم الخميس 13 أبريل 2023 إثر إعلان الحكومة عن التعيين، حيث كان الجميع ينتظر تعيين مومن طالب لما يتسم به من جدية وتدبير معقلن ومتميز في تواصله وعليه إجماع من طرف الأسرة التعلمية من حيث تسيير القطاع خاصة وأنه يدبر جهة تعد القلب النابض للمملكة لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن.

ألا تعتقد أن "بروفايل" يونس السحيمي هو الأصلح في هذه الظرفية من أجل محاولة إصلاح بعض أعطاب التعليم؟

في الحقيقة لا أعرف الشيء الكثير عن يونس السحيمي، والذي يعرفه جيدا هو نزار البركة أمين حزب الاستقلال، والوزير المنتدب فوزي لقجع، ربما مع توليه للمسؤولية يمكن أن يستطيع تحقيق ما نأمله من هذا القطاع الحيوي حتى نحقق سويا طموح نساء ورجال التعليم.