السبت 18 مايو 2024
موضة و مشاهير

سناء عكرود تنتقد وتسلط الضوء على أخطاء الإنتاجات الرمضانية

 
 
سناء عكرود تنتقد وتسلط الضوء على أخطاء الإنتاجات الرمضانية الفنانة سناء عكرود
تقاسمت الفنانة سناء عكرود مع جمهورها ومتابعي حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، تقييمها لعدد من الإنتاجات الرمضانية، المعروضة على القنوات الوطنية خلال رمضان 2023، مسلطة الضوء على بعض الأخطاء التي وقع فيها عدد من صناع هذه الأعمال.
 
واستغربت الفنانة المغربية من عدم مراعاة منتجي بعض الأعمال الفنية لعامل السن عند اختيار الممثلين، مشيرة إلى أنه من غير المعقول أن يجسد ممثلان من نفس الجيل دور الأب والابن أو الأم والابنة.
 
واختارت الممثلة المغربية حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، لمشاركة الجمهور هذا الرأي، عبر نشر تدوينة كتبت فيها: "غنكول هاد جوج ملاحظات ونسكت، حاولت ما نكول والو ولكن والله ماقدرت: أول ملاحظة: فاش كنشوف بعض المشاهد من أعمال عندها أصداء جيدة وتتوفر فيها مقومات الفرجة، كنلقى فيها ممثلات و ممثلين (لي بالمناسبة عزاز عندي) كيكولو لممثلين فنفس العمر ديالهم أو بينهم فرق بسيط فالسنوات: ماما، بابا، عمي.. أو ممثلة كتكول لممثل قدها فالعمر: “ولدي الله يرضي عليك”.. أو ممثل كيكول لممثل لي فايتو امكن غير بشي خمس سنين : “عمي رآك كد با ..””.
 
وأكدت الفنانة على أن هذه الأعمال، تفقد بذلك مصداقيتها وحس الفرجة الذي يميزها، وتجعل الممثل نفسه في موقف صعب يفقده هو الآخر قيمته وكينونته، مشيرة أنه من الأجدر ببعض الأدوار أن يقدمها الجيل القديم من الرواد، الذين ستتناسب معهم بعض الأدوار التي يقوم بها الممثلون الشباب، وسيقدمون تسلسلا منطقيا على مستوى السن.
كما انتقدت عكرود برنامج المقالب "فاصل ونواصل، لمقدمه مراد العشابي، الذي يبث على قناة "أم بي سي 5".
 
فقد كتبت الممثلة في التدوينة ذاتها: "الملاحظة الثانية وهي على شكل سؤال، "هل أنا الوحيدة التي استشعرت حزنا وحرجا، من المواقف المبخسة من قدر الإنسان والفنان والمثيرة للشفقة، والتي رأيت فنانين يزجون فيها في برنامج حواري على إحدى القنوات العربية؟".
 
وتابعت القول: "إذا كنت الوحيدة التي شعرت بهذا الحزن الفظيع عند رؤية فنانين عزيزين على قلبي يخرجون عن طورهم، و يجبر بعضهم على الاعتذار للجمهور المتواجد في الاستوديو إلى درجة تقبيل الرأس..".
 
وتجدر الإشارة إلى أن سناء عكرود ليست الوحيدة التي لاحظت هذه الأخطاء، فقد كان المشاهد المغربي سباقا لاكتشافها، والحرص على تداولها عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي.