الخميس 28 مارس 2024
فن وثقافة

المسكيني الصغير: ونحن  نحتفل بيومنا المسرحي نسأل أنفسنا هل تتوفر فينا شروط الإحتراف؟؟

المسكيني الصغير: ونحن  نحتفل بيومنا المسرحي نسأل أنفسنا هل تتوفر فينا شروط الإحتراف؟؟ المسكيني الصغير، كاتب مسرحي
يحتفل العالم باليوم العالمي للمسرح في 27 مارس من كل سنة كعربون على اهتمام  دول العالم بهذا الفن وما يسديه من خدمة في الإمتاع والمؤاتسة داخل المجتمع؛ وبهذه المناسبة اتصلت "أنفاس بريس" بالمسكيني الصغير الذي أسس فرقة مسرح الورشة بالدار البيضاء. وساهم في تأسيس مركز المسرح الثالث للأبحاث والدراسات الدرامية وإدارة مجلة (المدينة) في التمانينات من القرن الماضي. فاعد الورقة التالية وهي عبارة عن سؤال عريض !؟:
 
جميل أن نحتفل بيومنا المسرحي وقد أصبح الكل محترفا ..لكننا لم نسأل أنفسنا هل تتوفر فينا شروط الإحتراف؟ والواقع اننا هواة نلبس معطف الإحتراف.. فرق تتدرب بدور الشباب؛ فرق لا تجد أين تضع ديكورها.. فرق لاتجد الوقت للتدريب بحكم انشطة دور الشباب الشبابية!!.أين الفرق المحترفة التي لها مقرها الخاص؟ ...لماذا لا نجد فرقة محترفة لها مسرحها الخاص؟ .لماذا لانوظف ونستثمر العديد من المركبات لكي تعمل بها فرق محترفة وقارة  لها برنامج مسرحي قار  تقدم من خلاله أعمال مسرحية يعتادها الجمهور ؟ لماذا تبقى الفرق المسرحية رهينة لدعم لايمنع استمرار الفرق المسرحية التي تدعي الاحتراف؟ لماذا لايفكر المسؤولون باستغلال السينمات التى تحول بعضها إلى قساريات؟ لكي تصبح مسارح مفيدة تسيرها الفرق المحترفة تعتمد على جمهورها ودخلها المادي..  

ومهما يكن نحن في حاجة إلى من يبلور العديد من المقترحات التي تمنحنا هوية المحترف الحقيقي وليس الذي يلبس معطف الهواة!!؟.