الخميس 28 مارس 2024
سياسة

الصحافي الفرنسي رشيد مباركي أمام لجنة برلمانية: المغرب بلد كبير ولايحتاجني للدفاع عن سيادته

الصحافي الفرنسي رشيد مباركي أمام لجنة برلمانية: المغرب بلد كبير ولايحتاجني للدفاع عن سيادته الصحافي الفرنسي رشيد مباركي
نفى الصحفي الفرنسي رشيد مباركي، خلال مثوله، مؤخرا، أمام لجنة تحقيق بمجلس النواب الفرنسي، أن يكون تلقى أموالا من المغرب، مضيفا أن المغرب بلد كبير ذو سيادة ولا يحتاج إلى أحد للدفاع عن مصالحه. 
وأضاف رشيد مباركي، أمام اللجنة البرلمانية التي ترأسها جان فيليب تانجوي (التجمع الوطني)، أن شائعات تلقيه تعويضات من المغرب هي روايات سخيفة، موضحا بقوله: "لم يسبق للمغرب أبدا أن دفع لي سنتيما واحدا لأقول أي شيء". 
وخلال جلسة الاستماع، شدّد رشيد المباركي، على أن عبارة الصحراء المغربية هي وصف جغرافي عادي، مضيفا، أن المستشار النمساوي تناول في حديثه، خلال الأسبوع الماضي، عبارة الصحراء المغربية بشكل عادي. 
وفتحت لجنة برلمانية بفرنسا، في الأسابيع الماضي، تحقيقا حول فرضية تأثير الجهات الأجنبية الفاعلة (الدول والشركات وجماعات الضغط) على الحياة السياسية والاقتصادية والإعلامية بفرنسا.
وأنهت قناة “BFMTV”، مؤخرا، عقد الصحفي المغربي الفرنسي رشيد المباركي، بمبرر ارتكابه لخطأ مهني جسيم، وذلك حسب إعلان للمدير العام للقناة الفرنسية، مارك أوليفييه فوجيل. 
وأضافت المصادر ذاتها، أن القرار جاء بعد توقيف رشيد المباركي عن العمل مؤقتا، على خلفية تحقيق داخلي حول بث تقارير ومعلومات دون الرجوع إلى رئاسة التحرير في إطار التسلسل الهرمي داخل القناة، بسبب تقرير إخباري ذكر فيه الصحراء مغربية.
ونفى مباركي تقاضيه أجرا مقابل بث القصص الإخبارية، لكنه أقر بتجاوز عمليات التدقيق التحريرية لبي إف إم.
وبالعودة إلى التقرير المعني، أكد مباركي أنه في ذلك اليوم، كان هناك “خبر”. كان افتتاح المنتدى الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا في جنوب المغرب وتحديدا بالداخلة وهي مدينة في الصحراء. لهذا السبب بالنسبة لي هو خبر. على حد تعبيره.
وفي رده على جدل استخدامه عبارة الصحراء المغربية ضمن إحدى النشرات الإخبارية، قال رشيد مباركي إن العبارة جاءت في سياق عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الإسبانية بعد اعتراف هذه الأخيرة بمغربية الصحراء.
وأوضح "الموضوع كان عن المنتدى الاقتصادي الإسباني المغربي، وقلت إن هذا المنتدى بين المغرب وإسبانيا أصبح ممكنا بفضل عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين، لأنه نتذكر أنه كانت هناك قطيعة دبلوماسية بين البلدين والحدود كانت مغلقة، عاد الدفئ إلى العلاقات، واعترفت إسبانيا بالصحراء المغربية. هذه هي جملتي بالضبط".