الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

آفاق اتفاقية توأمة بين جهة الدارالبيضاء الكبرى وولاية برانا البرازيلية

آفاق اتفاقية توأمة بين جهة الدارالبيضاء الكبرى وولاية برانا البرازيلية وزرفائيلا لوبين والإعلامي المغربي أبو نعمة نسيب
على هامش اللقاء الذي جمع يوم الأربعاء 15 مارس 2023، بين الإعلامي المغربي أبو نعمة نسيب وزرفائيلا لوبين (rafaela lupion) رئيسة مجلس المدينة، بمقر ولاية بارانا عاصمة الجهة مدينة كوريتيبا، وذلك من أجل دراسة الامكانيات والوسائل التي سيتم مناقشتها لاحقًا مع عمدة الإقليم رفائيل غريكا (Rafael Greca ) لإقامة توأمة بين مدينة الدارالبيضاء ومدينة كوريتيبا بالبرازيل.
أوضح أبو نعمة أن محور الاجتماع كان حول تدارس إمكانية تبادل الخبرات وإنشاء لجنة مشتركة يعهد لها تقريب وجهات النظر ودراسة كل الإمكانات المتاحة التي بامكانها أن تعزز هذه التوأمة في المجال الفلاحي والصناعي والسياحي لما تتوفر عليه المدينتين من إمكانيات كبيرة ستعود بالنفع على الاقليميين معًا.
وأشار الإعلامي المغربي إلى أن هذا الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه الذي يجمع مغاربة وبرازيليين شارك فيه بعض المنتخبين المحليين وأعضاء المجلس الفدرالي وكذلك شاهين العضو النشيط بالمدينة. مضيفا أن هذا اللقاء كان كذلك فرصة للتنسيق في القطاعات التي سيتم تطويرها مستقبلًا بشكل مشترك والتي من المحتمل أن تكون موضوع تعاون مثمر بين المدينتين، لا سيما صيد الأسماك والزراعة والصناعة والسياحة.
واستعرض الجانبان بنود تنفيذ التوأمة التي تعود بالفائدة على المدينتين، مؤكدين الالتزام بالعمل معًا حتى تتبلور هذه الشراكة في القريب العاجل.
من جهتها قالت رفائيلا، إنها سعيدة وفخور للغاية بهذه المبادرة، مشيرة إلى أن الدارالبيضاء لها العديد من أوجه التشابه مع مدينة كوريتيبا.
وقالت“تشترك المدينتين في عدة نقاط: الصناعة، والميناء، الفلاحة، والبحر، والثقافة.
وأضافت أن هذه الإمكانات الهائلة يمكن أن تساعدنا جميعًا على العمل معًا من أجل تطوير تعاون بنيوي بين مدينتين، ولضمان أسس المستقبل الذي نتمناه أفضل لسكان الدارالبيضاء وكوريتيبا.
من جانبه قال ماركوس تيسو، مدير مدينة كوريتيبا، إنه “يشرفنا أن نرى أخيرا إمكانية إقامة توأمة مدينة كوريتيبا مع مدينة الدارالبيضاء الجميلة".
وأضاف أن المحادثات التي جرت بيننا كانت فرصة للتفكير معًا في مشروع توأمة بين المدينتين، معربًا عن الرغبة في رؤية هذا التقارب بين المدينتين ان يقوم على مشاريع متينة.
وخلص إلى أن المدينتين متشابهتان اقتصادياً واجتماعياً، بمعنى أنهما مدينتان ساحليتان، وبالتالي يجب أن يكون قطاع الثروة السمكية حاضراً (صيد الأسماك والرياضات المائية) بالإضافة إلى الفلاحة.