Wednesday 14 May 2025
مجتمع

من يتستر على عميد كلية الحقوق بمكناس داخل وزارة التعليم العالي؟

من يتستر على عميد كلية الحقوق بمكناس داخل وزارة التعليم العالي؟ وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي مع صور باب واجهة الكلية
الصورة لباب الإدارة والأساتذة بكلية الحقوق بمكناس.وقد طالته عملية الهدم، ليس بسبب عمل فجائي، أو تآكل بفعل التعرية، ولم يكن مطلبا من أحد، إلا بتفتق عبقرية العميد المقاول، الذي عمل جادا طيلة ولايته الأولى والثانية (وهو في وقتها الميت)، على هدر المال العام في أشياء كمالية، وإلا مامعنى استبدال باب الخزانة من الجهة الغربية إلى الجهة الجنوبية، وكلاهما يطلان على ساحة الكلية؟

- ما معنى أن تجري الأشغال في مدرجات الكلية الآن،مع ما يصاحب ذلك من ضجيج وتشويش على التدريس؟
- ما معنى أن يتم العصف وقطع 20 شجرة زيتونة مباركة، ودك أرضها، في تواطؤ تام مع رئيس الجامعة والسلطات الإقليمية، وتحويلها إلى مرأب للسيارات. وكان من الأولى أن يكون هذا المرأب  تحت أرضي، لتظل الأشجار تفوح بأوراق الزيتون العطرة، وهي هوية وعلامة ترابية لمدينة مكناس.

 - من هو المقاول أو الشركة الشراكة،المحظوظة، المنوط بها القيام بالأشغال المطلوبة لزيادة هذا الحائط أو "تفويج "هذا القسم بالحيطان أو تبليط هاته الأرضية أو ذك تلك؟
فعوض أن تكون هناك ميزانية قارة ومرصودة للبحث العلمي وتشجيع وتحفيز الأساتذة ككل وليس المقربين، فأكيد أن هناك اعتمادات  مخصصة لثقافة الإسمنت والآجور.

ولو كان هناك افتحاص وتدقيق نزيه ومستقل، ولو كانت هناك  إرادة لتغليب ثقافة المرفق العام، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، لتم تقديم، وبشكل تلقائي بمبادرة من الرئيس المنتهية ولايته، والعميد الذي هو في الوقت الميت، لكتيب عن الأداء وربطه بمشروع الجامعة والمؤسسة، لتقييم ما أنجز وما لم ينجز؟وأن تبادر الوزارة الوصية والأجهزة الرقابية من جهتها، وكما هو موكول لها، بفحوصات للتدبير الجامعي خلال الفترة أو الولاية المنتهية، وأن يتم الإفراج عن تلك التقارير ليطلع عليها المهتمون والعموم؛ إرساء لثقافة المراقبة التي هي حق من حقوق الانسان، وحتى لإنصاف ومكافأة من يجيد التدبير وأخلص للوطن. ولكي ننتقل من المراقبة الانتقائية والمزاجية والحزبوية إلى المراقبة المؤسساتية، وأن تكون جزءا من السياسات العمومية. والسيد العميد مطالب بالكشف عن تدبيره للمال العام، وكيفية التصرف فيه، والذي لا يخلو من  مزاجية سواء فيما يخص التعويضات والساعات الإضافية، ومن المستفيد منها.وعن الحركية...

 - كيفية تشكيل لجان التوظيف وانتقاء طلبة الماستر والدكتوراه  والأهلية والانتقال من أستاذ مؤهل لأستاذ التعليم العالي، وهل تتم بناء على مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق؟ أم أن التعيينات تهم فئة دون أخرى، وطيلة مدتي ولاية العميد .هل استدعى كل الأساتذة أعضاء مدرسة الدكتوراه، أم أقصى بعض المشوشين أو غير المرغوب  فيهم؟

-ما معنى إصدار البلاغ أو الإعلان  الأول أو الثاني، الخاص بالتوظيف( قضية لا أحد) وغيرها من الإعلانات الدالة على الارتباك؟
- و لماذا لا تجيب الوزارة على الشكايات المتوصل بها؟
-لماذا لا يسمح للنيابة العامة بالإنصات إلى المكالمات الهاتفية لمن يرغب الترشح لمنصب مسؤولية جامعية، تجنبا لكل تدخل، يخل بمبدأ  الفرص، ومن أجل  تخليق التدبير،وعدم التمادي في اغتيال القدوة؟ 
وذلك على غرار ما هو متبع في الترشيح لانتخابات مجلس المستشارين.
ومع الحذر دائما:
كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟!