.gif)
لقاء حول جريمة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة من قبل البلدان والجماعات المسلحة التأم أطفال مجندون سابقون وناجون من أشكال الاغتصاب بالأرجنتين، يوم الأربعاء،1 مارس 2023، بمدينة الداخلة لإشراك الفاعلين المدنيين والحقوقيين تجاربهم الأليمة داخل المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال بحضور السلك الدبلوماسي المعتمد بمدينة الداخلة وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي.
وأشار رئيس المركز الدولي لبحوث الوقاية من تجنيد الأطفال بالداخلة، عبد القادر الفيلالي، إلى أن هذا الندوة كانت فرصة للفاعلين الأرجنتينيين الذين كانوا ضحايا الاعتداء الجنسي في بوينس آيرس منذ عقدين، لمشاركة المعاناة التي تعرضا لها.
وأشار فيلالي إلى أن الناشطين الأرجنتينيين أتيحت لهما الفرصة للتعرف على جريمة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة من قبل البلدان والجماعات المسلحة التي تستغل الأطفال لأغراض عسكرية، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال هم أيضا ضحايا أبشع الاستغلال.
اللقاء كان فرصة جد هامة للاستماع عن كثب لشجاعة وفخر الدليمي مغلاها وإبراهيم عمر، وهما يتحدثان عن عمليات تجنيدهما وترحيلهما قسرا الى الجزر الكوبية.
اللقاء كان فرصة جد هامة للاستماع عن كثب لشجاعة وفخر الدليمي مغلاها وإبراهيم عمر، وهما يتحدثان عن عمليات تجنيدهما وترحيلهما قسرا الى الجزر الكوبية.
من جانبه، أشار رئيس جمعية "الكبار من أجل حقوق الأطفال" ومقرها بوينس آيرس، سيباستيان كواترومو ، إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة "لتبادل تجاربنا كضحايا للاعتداء الجنسي وفتح نقاش بناء لبحث الوسائل التي تهدف إلى مكافحة هذه الجريمة ”.
كما أشار كواترومو إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية محاربة الاعتداء الجنسي على القاصرين، وهي قضية عالمية تتطلب تدابير فعالة، داعياً الفاعلين المدنيين إلى جانب مؤسسات الدولة، لتوحيد جهودهم لمنع هذه الآفة الخطيرة.
من جهتها، أشارت سيلفيا بيسيدا، إلى أن "قضية الاعتداء الجنسي على القاصرين هي كارثة عالمية تتطلب اهتمام المجتمع الدولي بشكل عاجل".
وقالت "نحن في الداخلة اليوم لنشارككم تجاربنا من الاعتداء الجنسي الذي عانينا منه في الطفولة"، مشددة على أهمية العمل الجماعي لمحاربة هذه الظاهرة التي تشكل خطرا جسيما على الأطفال.
