عقد المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين ممثلاً برئيسه محمد الدرويش ونائب الرئيس ورئيس الاتحاد الدكتور إحسان المسكيني لقاءً مع الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، فرع دكاترة وزارة التربية الوطنية بحضور حسن الادريسي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الانسان وبمقرها وذلك تجاوبًا مع بلاغ المرصد الصادر بتاريخ 9 فبراير 2023 -
وخلال هذا الاجتماع تناول الكلمة حسن الادريسي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الانسان رحب فيها بالمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين والذي يعد شريكًا جديًا للمنظمة في كل ما يرتبط بقضايا المنظومة، كما رحب بالدكاترة الموظفين معبرًا لهم عن قرار المنظمة تبني كل ملفات التربية والتكوين واستعداده للترافع أمام الجهات المعنية.
وعبر الحاضرون بالإجماع عن استغرابهم لإقدام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على حذف 700 منصب مالي تحويلي دون سند قانوني. واستنكارهم تهميش الدكاترة موظفي القطاع بعدم إسناد مهام تندرج ضمن تخصصاتهم ومسارهم التكويني وتكليف طلاب بالمسارات التربوية الجديدة أو بإسنادها بالساعات الإضافية، ويطالبون القطاع الوصي برفع الغموض الذي يكتنف شروط الإدماج في إطار " أستاذ باحث " المرتقب إحداثه في النظام الأساسي الجديد .
وفي اطار استعداده للترافع عن الدكاترة موظفي القطاع ،يحيي المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين في بلاغ توصلت" نفاس بريس" ، بنسخة منه يحيي إقدام التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة على إحداث إطار" أستاذ باحث " والخطوة التي ستضع حداً لتشتت طاقات ما يقارب الالفين ، وتفتح الباب امامها لاستثمار معارفها وتجاربها في تطوير المنظومة والمساهمة في التكوين والتكوين المستمر لأساتذة القطاع .كما يثمن قرار قطاع التربية الوطنية الإنهاء مع نظام أساسي تجاوزه واقع المنظومة و مكوناتها بوضع نظام أساسي جديد عادل وموحد ومنصف يضع حدًا لحالات " التشرذم والتشتت " بسبب تعدد الإطارات وغموض المهام ويؤكد على حاجة المنظومة لطاقات ذات كفاءات عالية ومجربة . ويعتبر استمرار دكاترة التربية الوطنية في المهام المنوطة بهم اليوم هدراً لطاقاتهم وتسخيراً لها في غير موضعها.
وفي نفس الوقت يجدد دعوته لوزير القطاع خصوصاً والحكومة عموماً للتسوية العاجلة لملف دكاترة التربية الوطنية بما يضمن مسارهم ويثمن قدراتهم وكفاءاتهم وشواهدهم. ويؤكد على الأدوار الأساسية للأساتذة في كل المستويات لنجاح أي إصلاح المنظومة.
