اعتبرت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بأن العمل الإداري بمراكش انحط وأفرز عدة اختلالات وتجاوزات سافرة أبطالها بعض اشباه النقابين الذين يستغلون انشغال الموظفين بأداء واجباتهم المهنية من أجل ابتزاز المسؤولين وفبركة الملفات. غير آبهين بما يسببونه من هدر للحقوق العامة والخاصة، وهو ما أفسد على المواطن المراكشي مرفقه الصحي وحوله الى ضيعة خاصة يمارس فيها أبشع انواع الابتزاز والسمسرة والفوضى الخلاقة.
واعتبر بلاغ النقابة الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن المديرية الجهوية ملزمة بالحياد في تطبيق القانون والوقوف على نفس المسافة من كل الفرقاء الاجتماعيين داخل الجهة، كما استنكرت النقابة، المذكورة كذلك ما حل بالقطاع الصحي بمراكش من كوارث ومن التضييق الممنهج على كل المناضلين الشرفاء مع تمتيع نقابة واحدة من الجهة والمركز الإستشفائي الجامعي حتى أصبحت النقابة المستقلة لا تعرف من هي الإدارة ومن هي النقابة!!؟ حيث يتواجد أعضاء ما أسماهم البلاغ اشباه النقابيبن بكل الإدارات صباحا ومساءا يجولون ويصولون دون حسيب او رقيب فلهم اولوية الحصول على المعلومة وتسخير كل المساطر والإجتهادات خدمة لأجنداتهم رغم انهم لا يتوفرون على مكاتب قانونية. وفرضوا سيطرتهم بتوزيع الريع ومناصب المسؤولية واحتكرت الأنشطة.
ودعت النقابة المستقلة وزير الصحة الإلتفات إلى هذه الجهة والتدخل بحزم لإنهاء هذا المسلسل البئيس وايفاد لجنة وزارية الى مراكش قصد التمحيص والتحقيق والاطلاع على كل الخروقات التي يتستر عليها المسؤولون عن تدبير الشأن الصحي بالجهة.
وقد قررت تسطير برنامج نضالي غير مسبوق بداية بوقفة جهوية يوم الاثنين 13 فبراير 2023 امام المديرية الجهوية على الساعة الحادية عشر ونصف، كما تدعو إلى التعبئة ورص الصفوف والاستعداد لشد الرحال الى جهة مراكش اسفي المنكوبة للمشاركة في المسيرة الوطنية التي سيتم الاعلان عن موعدها في حالة عدم الاستجابة لمطالب النقابة المستقلة لممرضين وتقنيي الصحة العادلة والمشروعة.
