الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

سعيد ياسين: نداء من أجل مرضى السرطان بكلميم بمناسبة اليوم العالمي للداء

سعيد ياسين: نداء من أجل مرضى السرطان بكلميم بمناسبة اليوم العالمي للداء سعيد ياسين
بمناسبة اليوم العالمي للسرطان (04 فبراير 2023)، لابد من التذكير أنه بجهة كلميم وادنون، تستمر معاناة مرضى السرطان بدون أدنى حقوق ولا التفاتة تنسيهم مرارة الألم والعلاج بعيدا عن أسرهم وسكناهم. 
هل تعلمون أن السرطان لدى النساء، بما في ذلك سرطان الثدي، يترك أثرا مدمرا على الجيل القادم، حيث تشير دراسة أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان عام 2020 إلى أنه مع وفاة 4.4 مليون امرأة بسبب السرطان في عام 2020، أصبح ما يقرب من مليون طفل أيتاما، ونسبة 25% منهم بسبب سرطان الثدي، ويعاني الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم بسبب السرطان من مشاكل صحية وتعليمية طوال حياتهم، مما يؤدي إلى اضطراب اجتماعي مزمن في كثير من الحالات. لهذا نؤكد كجمعية ابتسامة للعمل الإجتماعي ومحاربة السرطان بكلميم على أننا واعون بهذه المخاطر التي تهدد حياة نساء وأطفال الجهة حيث تعمل الجمعية بمعية شركائها على التكثيف من الحملات الطبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم خاصة بالعالم القروي،  والتوعية والتحسيس بمخاطر المرض بصفة عامة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيان جديد لها أنها وضعت خارطة طريق جديدة، تهدف لإنقاذ 2.5 مليون شخص من سرطان الثدي بحلول عام 2040. ويوصي الإطار الجديد الذي تم إطلاقه في اليوم العالمي للسرطان الذي يحتفل به اليوم على البلدان تنفيذ الركائز الثلاث لتعزيز الصحة من أجل الكشف المبكر والتشخيص في الوقت المناسب والإدارة الشاملة للوصول إلى الأهداف، وهو ما نفتقده تماما في كلميم حيث يتم تشخيص جل حالات السرطان في مرحلة متأخرة عندما تكون العلاجات أقل فعالية وباهضة ما يؤدي إلى نتائج سيئة للمرضى نفسيا وصحيا وماديا ومعنويا. 
وقد تم اختيار شعار اليوم العالمي للسرطان 2023 ليكون سد فجوة الرعاية الصحية، وذلك للتشجيع على مكافحة السرطان بجميع أنواعه واتخاذ الإجراءات اللازمة، ونشر التوعية للعلاج المبكر وطرق الوقاية.
وفي الختام، نلتمس من المنتخبين والمسؤولين وعلى رأسهم وزارة الصحة، وضع مرضى السرطان بجهة كلميم وادنون ضمن أولوياتهم والعمل على تقريب العلاج والكشف المبكر وصون حقوق هذه الفئة التي تعاني في صمت وإهمال. 
 
 
سعيد ياسين، رئيس جمعية ابتسامة للعمل الاجتماعي ومحاربة السرطان كلميم