تنخرط مندوبيات ونظارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب خطباء الجمعة وقضاة التوثيق والعدول ومختلف الثكنات العسكرية على صعيد المملكة اليوم الجمعة التاسع والعشرون من شهر شعبان، في مراقبة هلال شهر رمضان المبارك قبيل وبعد غروب الشمس من مساء هذا اليوم.
وستتم مراقبة هلال شهر رمضان سواء عبر الرؤية الحسابية التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والرؤية البصرية التي تقوم بها الجهات المذكورة باستثناء الثكنات العسكرية التي تقوم بمراقبة هلال شهر رمضان انطلاقا من أبراج عسكرية عبر التلسكوب والمجهر.
وقد تستمر عملية مراقبة هلال شهر رمضان إلى غاية وقت العشاء، قبل الإعلان الرسمي عن تبوث رؤيته، وبالتالي ستكون بداية شهر رمضان يوم غد أو الإعلان عن عدم تبوث رؤيته مما يعني أن بداية شهر رمضان ستكون يوم الأحد المقبل.
رؤية هلال شهر رمضان قد تواجه بعد الصعوبات في الرؤية في حالة الجو الغائم ووجود ضباب كثيف، وهو ما يفسر تمديد مدة المراقبة إلى غاية وقت صلاة العشاء، لكن في الحالة هذه وشهر رمضان يحل بالتزامن مع فصل الصيف فتبوث رؤية أو عدم رؤية هلال شهر رمضان سيتم الإعلان عنه بعد غروب الشمس في غالب الأحوال.
وكيفما كان الطرف المبادر لرؤية شهر رمضان، سواء الثكنات العسكرية عبر جهاز التلسكوب، أو باقي أعضاء الهيئة المكلفة بمراقبة هلال شهر رمضان (العدول، قضاة التوثيق، مندوبي وزارة الأوقاف، نظار الأوقاف، خطباء الجمعة)، فإنه يتعين تحرير محضر عند تبوث رؤيته أو عدم تبوث رؤيته موقع من طرف مختلف الجهات المذكورة قبل بعثه من طرف مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ضمن النطاق الترابي المحدد إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي أنيط بها مهمة الإعلان عن تبوث رؤية أو عدم تبوث رؤية هلال شهر رمضان.
وحسب مصادر " أنفاس بريس"، فإن أعضاء الهيئة المذكورة يتلقون تكوينا يهم طريقة مراقبة الهلال في مختلف شهور السنة قبل الانخراط في مهمة مراقبة الهلال، ويشترط فيهم التمتع بالثقة والصدق وحدة البصر، إذ يمكن أن تضم هيئة مراقبة هلال شهر رمضان من هم ضعاف البصر أو يعانون من عمى أو عمش.
وينتخب العدول وقضاة التوثيق من يمثلهم في هذه العملية، في حين تحدد الثكنات العسكرية الموظفين العسكريين الجديرين بمهمة مراقبة هلال شهر رمضان، كما تعلن مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية عن اسم خطيب الجمعة بالمسجد الذي تم اختياره ضمن إقليم معين للانخراط ضمن هيئة مراقبة هلال شهر رمضان الى جانب ناظر ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
