كشفت مصادر نقابية موثوقة، أن أجواء من التوتر الاجتماعي تسود مختلف المصالح الإسبانية بالمغرب، بسبب ما اعتبرته إجحافا وحيفا يطال حقوق ومكتسبات  كافة العاملين المغاربة بهذه المصالح.

نصرالدين برهون، الكاتب العام للنقابة الموحدة للمصالح الاسبانية بالمغرب، وصف في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، وضع الأجراء المغاربة، بـ "المزري" و"الدقيق جدا". وقال، "إن حالة الاحتقان التي نوجد عليها جميعا، دفعتنا إلى اتخاذ قرار نضالي محدود، وذلك بتنظيمنا لوقفة احتجاجية داخلية، بالتوقف الجماعي عن العمل صباح أمس الأربعاء 25 يونيو 2014، لمدة ساعة واحدة، بمختلف المصالح الاسبانية".

وأضاف، "أن الهدف من هذه الوقفة التي لقيت استجابة واسعة، توجيه رسالة قوية وصريحة في ذات الآن، لمشغلنا، السفارة الاسبانية، قصد التقاط مضامين أبعاد القرار سواء في مضمونه الاجتماعي، أو النقابي". مشددا على أن نقابته بصدد دراسة كافة الخيارات والمواقف النضالية والدخول في تنفيذها بتنسيق مع المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل، وذلك في حال إبقاء السفارة الاسبانية على سياسة إغلاق باب الحوار، في تجاوز وتخط لكل الأعراف والمواثيق الدولية، في مجال الشغل".

إلى ذلك، كشفت المصادر نفسها، أن مطالب العاملين المغاربة تتمركز أساسا حول مسألة مراجعة قاعدة الأجور من الحسابات الضريبية، والتصريح بهم لدى الصندوق المهني المغربي للتقاعد، ووقف كل أشكال الميز والظلم الاجتماعي الذي يطالهم تعسفا، وذلك مقارنة مع باقي الأجراء الحاملين الجنسيات الأجنبية.