الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

"البخاخة" تنفث دخانها في وجه وزارة الصحة وتعتبر اتهامها للسيجارة الإلكترونية مردود عليها

"البخاخة" تنفث دخانها في وجه وزارة الصحة وتعتبر اتهامها للسيجارة الإلكترونية مردود عليها

بعد الضجة الإعلامية التي أحدثتها أصوات الرافضين لتداول السيجارة الإلكترونية، والتحذيرات المتعالية سواء بالشارع المغربي أو عبر جهات رسمية من خطر الانسياق وراء دعايات مروجيها التجارية. خرجت أخيرا الجمعية المغربية المهنية ل"البخاخة" المعروفة ب"الفاب" عن صمتها، لتؤكد من خلال ندوة صحفية عقدتها يوم الأربعاء 25 يونيو 2014، بالدار البيضاء، عكس ما  ادعته وزارة الصحة وبعض القطاعات الحكومية والمنظمات غير الحكومية المعنية بسلامة المواطن. إذ نفت الجمعية على لسان رئيسها محمد لحريشي، أي ضرر محتمل من الممكن أن تلحقه هذه السيجارة بصحة مدخنها، على اعتبار عدم حاجتها لعملية الاحتراق التي تعد المصدر الأول لإيداء مستنشقه. موضحا، بأن هذا النوع من السجائر لم يأت الاقتناع بميزة إدخاله إلى السوق الوطنية من فراغ، وإنما بعد متابعة علمية ودقيقة لخلاصات تجربته كنموذج يستحق الاستنساخ من الدول الغربية بما فيها فرنسا وإنجلترا. حتى أنه يمكن القول، والإضافة للحريشي دائما، بتوافر هذا المنتوج على فوائد حصرية للراغبين في الإقلاع أو على الأقل التخفيف من حدة إدمانهم على تلك العادة. وفي هذا الإطار، كان حرص الجمعية، تبعا لمحمد لحريشي، على وضع ميثاق مهني منظم، وعدم قبولها إلا لانخراطات الشركات المقننة، علما أن هذه السيجارة التي تشكل نسبة 80 في المائة من مجموع حجم تلك المروجة بالمغرب، ممنوعة على كل من يبلغ بعد سن ال18. وفي ذلك، يختم المتحدث، كل الضمانات الإجرائية والاستباقات الاحترازية للتجرد من أي مسؤولية قد ينعتها البعض بالتحريضية، أو ذات خلفية استغلالية لطبيعة الميول التلقائي وحب الاكتشاف لدى شريحة القاصرين.