الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

الجديدة: من له المصلحة في حرمان سكان إقامة أوزود من الماء والكهرباء؟(مع فيديو)

الجديدة: من له المصلحة في حرمان سكان إقامة أوزود من الماء والكهرباء؟(مع فيديو) إقامة أوزود
"خدم يا صغري على كبري".. هذه المقولة التي تتمحور حول حاجة المرء بذل مجهود كبير في صغره من أجل أن يرتاح خلال مرحلة الكبر، لا تنطبق على بعض سكان إقامة أوزود بسيدي بوزيد بالجديدة.
فقد وجد بعض سكان هذه الإقامة وهو في في مراحل متقدمة من العمر، أمام الكثير من المتاهات، لا لشيء سوى أنهم حلموا في وقت من الأوقات بامتلاك شقة سكنية في سيدي بوزيد بالجديدة.
فبعدما خاض بعض سكان إقامة أوزود بسيدي بوزيد معارك قانونية خلال السنوات الأخيرة ضد المنعش العقاري وكانت في نهاية المطاف في صالحهم، اعتقدوا  أنهم سينعمون بحياة أفضل إلا أنهم وجدوا أنفسهم في بداية الطريق من جديد، بسبب عدم تمكنهم من الحصول على بعض الوثائق من أجل تزويدهم بالماء والكهرباء.
ومن بين سكان إقامة أوزود هناك أحمد الخدامي، لاجئ سياسي سابق في فرنسا والذي عاد إلى المغرب في إطار المصالحة السياسية وطي صفحة سنوات الرصاص منتصف التسعينات.، الذي قال في تصريح ل"أنفاس بريس" بحسرة كبيرة : " أعيش هنا مشاكل كثيرة، حيث إنني محروم رفقة مجموعة من سكان الإقامة،من أبسط شروط الحياة الكريمة وهي الماء والكهرباء  بسبب عدم تمكيني من وثائق الشقة ومن بينها رخصة السكن".
وأضاف الخدامي أنه لابد من منح سكان هذه الإقامة كل وثائقهم من أجل الاستفادة من الماء والكهرباء، حيث يعيشون معاناة كبيرة بسبب هذا المشكل.
ويطالب العديد من سكان إقامة أوزود تسليمهم كل الوثائق المتعلقة بشققهم والكف عن مضايقتهم من أجل أن ينعموا بحياة هادئة  خاصة أن ثلاث من ضحايا هذا الملف ماتوا قبل أن يحققون حلمهم بالظفر بقبر الحياة كما يقول المغاربة.
 فهل سيتحرك المسؤولين بإقليم الجديدة من أجل طي هذا الملف؟ أم سيكون هؤلاء السكان مرغمين على التعايش مع هذا الواقع المرير والاستمرار في معارك لإثبات حقهم في مراحل متقدمة من العمر؟