في الوقت الذي يحتفل فيه المدافعون عن البيئة، باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو من كل سنة، كانت جرافات العمدة ساجد تستعد لشن هجوم كاسح على عشرات الأشجار بزنقة سقراط بحي المعاريف بالبيضاء. إذ تساءل المدافعون عن البيئة عن جدوى تلك الشعارات الكثيرة التي يروجها المسؤولون عن الدار البيضاء وتلك الأموال الكثيرة التي يتم منحها لجمعيات البيئة، إذا كان المجلس هو أول من يغتصب  حرمة الأشجار "ويبهدلها" في الدار البيضاء.. متسائلين عن السبب الذي جعل المشرفين على المشروع عوض نقل الأشجار وغرسها في أماكن أخرى تم إعدامها. ومعلوم أن مقاطعة المعاريف بالدار الييضاء، تشهد عملية هدم العمارات المعروفة "بعمارة سيدنا" الكائنة بزنقة سقراط بحي المعاريف بالقرب من المركب الرياضي محمد الخامس. وأكدت مصادر من داخل مقاطعة المعاريف لـ "أنفاس بريس"، أن الوعاء العقاري الذي كانت فوقه  العمارات في ملك أفراد من الأسرة الملكية. ومن المنتظر أن يتم إنجاز مشروع عقاري كبير في المنطقة بمواصفات حديثة. 

 مشهد من هدم المشروع السكني القديم