قام مجلس جهة الدار البيضاء باقتناء مجموعة من المعدات والوسائل الضرورية لقطاع الصحة بالجهة، حيث عمل المجلس على اقتناء حافلة مجهزة لجمع التبرعات بالدم لفائدة المركز الجهوي لتحاقن الدم، كما قام المجلس أيضا بتمويل وحدات خفيفة لتصفية الدم بمستشفى بوافي ومستشفى مولاي عبدالله ومستشفى الحي الحسني إلى جانب الرفع من الخدمات الصحية في أفق تجسيد حكامة صحية شمولية وعملية.تدخل مجلس الجهة شمل أيضا تهيئة وترميم عدة وحدات علاجية بلغ مجموعها 12 مستوصفا بمختلف مناطق الجهة. ويراهن المجلس على العديد من المشاريع الصحية لتجاوز النقص الحاصل في القطاع أبرزها تخصيص مبلغا مهما للإسهام في انجاز قطب للإيكولوجيا بالدار البيضاء والذي من شأنه أن يقدم خدمات للمواطنين.كما قام المجلس في سياق دعمه لولوج المواطنين للخدمات الصحية بتخصيص مبلغا مهما لبناء المستشفى الإقليمي للنواصر ومديونة يوفران بنيات صحية ملائمة من أجل توسيع الضمان الاجتماعي وإحداث التغطية الصحية في إطار إصلاح شمولي للقطاع. والجدير بالذكر أن قطاع الصحة بجهة البيضاء يعاني من اختلالات كثيرة، إذ لا تتجاوز نسبة الأسرة لكل 10000 مواطن حوالي 6،15 في المائة، بينما تصل هذه النسبة 9،17 في المائة بالرباط، أما في تونس فتصل إلى 38 في المائة، ولا تتوفر الدارالبيضاء سوى على 9،3 طبيا لكل 10000 مواطن، وهي الأرقام التي كشفت عنها الورقة التأطيرية التي جرى توزيعها أثناء اللقاء الذي نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي في الدار البيضاء مؤخرا تحت شعار "انقاذ الدار البيضاء ممكن".