.gif)
محمد الطاهر السرايري على هامش خرجة محمد الصديقي، وزير الفلاحة، الذي أكد بمجلس النواب أن المغرب "حقق الأمن الغذائي"، وتمكن من تحقيق نسب عالية في تغطية الحاجيات الوطنية من المنتجات الفلاحية حسب سلاسل الإنتاج. طرحت تساؤلات حول المؤشرات المعتمدة التي جعلت الوزير الصديقي يتباهى بكون المغرب حقق الأمن الغذائي. علما أن المواطن يصطدم على أرض الواقع بغلاء الأسعار، بل وندرة بعض المواد بالأسواق.
في هذا السياق، اتصلت "أنفاس بريس" بالباحث محمد الطاهر السرايري، مدير مسلك التكوين في العلوم الزراعية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذي حرص على القول أنه "إذا تفحصنا المعطيات الرسمية فالمغرب يحقق الاكتفاء الذاتي، مثلا في اللحوم البيضاء (الدجاج، الديك الرومي) والبيض، لكن إذا استحضرنا مكونات الإنتاج فجلها مستوردة من الخارج نذكر منها سلالات الدجاج والديك الرومي. أما على مستوى إنتاج الحليب فما زال المغرب يستورد الأبقار والحيوانات المنوية في التلقيح الصناعي للأبقار من الخارج، إلى جانب مستلزمات الأعلاف. كما أن الاستيراد من الخارج يعود بالأساس إلى إشكال رئيسي يعاني منه المغرب وهو نقص المياه وقلة التساقطات المطرية."
وأضاف السرايري أن المغرب يعد من المستوردين العشرة الأوائل للحبوب في العالم،علما أن عدد السكان يصل إلى 40 مليون نسمة. وتعداد السكان بالمغرب لا يضاهي ساكنة كبيرة كالصين أو الهند التي تتجاوز ساكنتها مليار نسمة.
وخلص محاورنا بالقول أن ضعف إنتاج الحبوب بالمغرب مرتبط من جهة بقلة التساقطات، واختيارات السياسة الفلاحية من جهة أخرى التي أهملت إنتاج الحبوب. في حين يحقق المغرب الاكتفاء الذاتي في إنتاج الخضراوات والفواكه. وهذا الإنتاج حين ندقق فيه نجد أن بعض السلالات النباتية مستوردة من الخارج.
في هذا السياق، اتصلت "أنفاس بريس" بالباحث محمد الطاهر السرايري، مدير مسلك التكوين في العلوم الزراعية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذي حرص على القول أنه "إذا تفحصنا المعطيات الرسمية فالمغرب يحقق الاكتفاء الذاتي، مثلا في اللحوم البيضاء (الدجاج، الديك الرومي) والبيض، لكن إذا استحضرنا مكونات الإنتاج فجلها مستوردة من الخارج نذكر منها سلالات الدجاج والديك الرومي. أما على مستوى إنتاج الحليب فما زال المغرب يستورد الأبقار والحيوانات المنوية في التلقيح الصناعي للأبقار من الخارج، إلى جانب مستلزمات الأعلاف. كما أن الاستيراد من الخارج يعود بالأساس إلى إشكال رئيسي يعاني منه المغرب وهو نقص المياه وقلة التساقطات المطرية."
وأضاف السرايري أن المغرب يعد من المستوردين العشرة الأوائل للحبوب في العالم،علما أن عدد السكان يصل إلى 40 مليون نسمة. وتعداد السكان بالمغرب لا يضاهي ساكنة كبيرة كالصين أو الهند التي تتجاوز ساكنتها مليار نسمة.
وخلص محاورنا بالقول أن ضعف إنتاج الحبوب بالمغرب مرتبط من جهة بقلة التساقطات، واختيارات السياسة الفلاحية من جهة أخرى التي أهملت إنتاج الحبوب. في حين يحقق المغرب الاكتفاء الذاتي في إنتاج الخضراوات والفواكه. وهذا الإنتاج حين ندقق فيه نجد أن بعض السلالات النباتية مستوردة من الخارج.
