السبت 20 إبريل 2024
سياسة

أخنوش: الحكومة جابهت تحديات سنة 2022 بكل ثقة وبروح المسؤولية

أخنوش: الحكومة جابهت تحديات سنة 2022 بكل ثقة وبروح المسؤولية رئيس الحكومة عزيز أخنوش
وصف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، 2022 بأنها سنة لم تكن باليسيرة، بل كانت سنة مليئة بالتحديات، لكن الحكومة واجهتها "بكل ثقة وبروح المسؤولية، التي أخذتها على عاتقها بعد الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021".
وأكد رئيس الحكومة، في كلمة ألقاها في بداية الاجتماع الحكومي المنعقد صباح اليوم الخميس في الرباط، أن 2022 كانت أيضا سنة الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية، بالرغم من الإكراهات التي فرضتها الظرفية، والمرتبطة أساسا بآثار الأزمة الصحية والتوترات الجيوسياسية وقلة التساقطات المطرية.
وشدد أخنوش، على أنه وبفضل التوجيهات الملكية السامية والرغبة القوية للحكومة ومختلف الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين، نجحت الحكومة في مواجهة مخلفات الأزمة، وفي الحفاظ على جو الثقة مع المواطنين ومختلف الفاعلين. مشيرا إلى أن العنوان البارز لهذه السنة يظل هو "تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية"، حيث أن الحكومة نجحت في تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الإجبارية، كما يطمح لها صاحب الجلالة، في احترام للأجندة الملكية.
وتابع في كلمته، "ربحنا الرهان بفضل تظافر الجهود، حيث بدأ أثر نجاح هذا المشروع الملكي الكبير يظهر بالملموس، لفائدة كل المغاربة على أساس المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والمجالية".
ونوه أخنوش، بالاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه مع الشركاء الاجتماعيين، والذي مكن من تحقيق جملة من المكتسبات لفائدة الطبقة العاملة في القطاع الخاص والقطاع العام على حد سواء، وبذلك تم التأسيس، في جو من الثقة، لحوار اجتماعي قوامه مرتكزات تضمن مأسسة السنة الاجتماعية والتكوين المستمر ووضع الحلول على المستويين الجهوي والإقليمي. 
وفي هذا السياق، أشاد رئيس الحكومة بعمل الحكومة والبرلمان لإخراج القانون الإطار للصحة والقانون الإطار المتعلق بالاستثمار من أجل تحفيز الاستثمار الخاص وخلق مناصب شغل.
ودعا أخنوش، في كلمته، فريقه الحكومي لتنظيم لقاءات تواصلية وجولات وطنية، "لتسليط الضوء على الإصلاحات الهيكلية التي تباشرها الحكومة، ولمواكبة وتتبع تفعيل الأوراش التنموية التي أطلقناها