عناصر المنتخب الوطني المغربي ومحمد فاخر بعدما تمكن المنتخب المغربي من كسب قلوب العالم، حيث لا حديث في أوساط الكثير من المتتبعين للشأن الكروي في العالم سوى عن وصفة المنتخب المغربي التي جعلته يقارع الكبار، فإن الاهتمام حاليا لابد أن يكون منصبا حول الطرق الكفيلة للحفاظ على هذا المكسب، حيث لم يعد مسموحا لكرة القدم الوطنية سوى التواجد مع الكبار سواء تعلق الأمر بالمنتخبات في جميع أصنافها أو الفرق الوطنية.
وقال المدرب الوطني محمد فاخر في تصريح ل " أنفاس بريس" : " وصفة استثمار النتائج الجيدة للمنتخب المغربي لكرة القدم في مونديال قطر 2022 تكمن في تركيبة رباعية وهي الدمج بين الشباب المغربي في العالم والذين يتلقون تكوينا في في الديار الغربية واستمرار في إحداث أكاديميات كرة القدم ودخول الأندية الوطنية لعالم الشركات، بالإضافة إلى إجبارية تكوين الشباب في الأندية".
وأضاف محمد فاخر، أنه لابد أن من إحداث على الأقل خمس أكاديميات على الصعيد الوطني من أجل المساهمة في إبراز المواهب الكروية، كما حدث مع اللاعبين نايف أكرد ويوسف النصيري ورضى التغناوتي وعز الدين أوناحي بخصوص أكاديمية محمد السادس.
وأضاف محدثنا أن الأندية المغربية مطالبة بالتركيز بشكل كبير على الجانب التكويني بدل وضع كل الاهتمام على الفريق الأول.
واعتبر أن بلوغ المنتخب المغربي لكرة القدم لنصف نهائي كأس العالم سيجعل كل الشباب الموهوب داخل المغرب وخارجه يتمنون حمل القميص الوطني للدفاع عن ألوانه، موضحا أن كأس العالم أكد على الروابط القوية بين مغاربة العالم ووطنهم المغرب.
.gif)
