الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

جمعيات إسلامية بإسبانيا: "لا نريد حربا بين المغاربة والمسيحيين.. إنها كرة القدم"

جمعيات إسلامية بإسبانيا: "لا نريد حربا بين المغاربة والمسيحيين.. إنها كرة القدم" المدرب الإسباني لويس إنريكي (يمينا) والمدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي
ردا على النزوع العدائي الذي عبرت عنه جهات إسبانية عنصرية تجاه المغاربة، أكد رئيس الجمعية الإسلامية في إشبيلية أن "لا أحد يريد أن تصبح المباراة التي ستجمع اليوم بين المنتخبين المغربي والإسباني حربًا بين المغاربة والمسيحيين.. إنها كرة القدم". 

وكتب رئيس الاتحاد الإسباني للهيئات الدينية الإسلامية، منير بنجلون، أن مباراة في كرة القدم "لا يمكن أن تؤدي إلى فوضى عامة تلحق الضرر بجيراننا أو بالملك العام في الشوارع".

وجاء في تدوينة على فايسبوك لرئيس الشباب المسلم بجبل طارق: "السلام والمحبة، من فضلك"، داعيا إلى تجنب الفوضى بين مشجعي المنتخبين.

إلى ذلك وقعت ستة اتحادات أخرى للجماعات الإسلامية منشورا يؤكد على أن "الرياضة يجب أن تُظهر للمجتمع آداب الإسلام" و"الفرح بانتصار الإسلام". كما "يجب ألا يقودك فريقك الذي تشجعه إلى ازدراء الآخر".

ودعا مركز التوحيد الإسلامي بلوركا "الجميع إلى الالتزام باللعب النزيه والأخلاق الحميدة". كما ذهب إمام مسجد سان أندريس (مورسيا) إلى أبعد من ذلك، حين طلب، خلال خطبة الجمعة الفارطة، عدم الاحتفال بانتصار أي فريق في الشارع. بينما أرسل مركز أئمة ألميرية، أحد الأقاليم التي سجلت أعلى معدلات الهجرة المغربية، رسالة إلى الجالية الأندلسية المسلمة دعا فيها إلى "عدم التحريض على أي نشاط غير منظم".