بلغ منتخب المغرب الدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1986، بفوزه على كندا 2-1 يوم الخميس1 دجنبر 2022 بملعب الثمامة، وحسم بذلك صدارة مجموعته السادسة في مونديال قطر لكرة القدم. والتي كانت تضم بالإضافة إلى كندا منتخبات بلجيكا وكرواتيا؛"انفاس بريس" اتصلت بمحمد برهون، فاعل جمعوي وسياسي ورئيس جمعية "جذور" بكندا وطلبت تعليقه على هزيمة واقصاء الفريق الكندي وكيف تفاعلت الجالية المغربية مع فوز المغرب وتاهله للدور القادم، فاعد برهون الورقة التالية:
بطبيعة الحال بالنسبة للجالية المغربية بكندا ، كانت فرحتها عارمة ، وشهد المركز الثقافي المغربي الذي نقل المباراة مباشرة احتفالا كبيرا من طرف جمهور عريض من الجالية المغربية التي تابعت أطوار المقابلة ،هذا بالإضافة إلى مجموعة من المقاهي التي يرتادها أفراد الجالية المغربية ،وقد توج انتصار الفريق المغربي على الفريق الكندي بخروج بعض من أفراد الجالية إلى الشارع للتعبيرعن فرحتهم في منطقة من الحي المغاربي،واحتفلوا بشكل حضاري بدون تجاوزات؛ علما بأن يوم الخميس الذي جرت فيه المباراة هو يوم عمل، لكن مع ذلك كان قلب الجالية المغربية مع المقابلة ومع المنتخب والتي كانت تتابعها بطريقة أوأخرى.
ومن أخرى تجدر الإشارة بأن كرة القدم ليست هي الرياضة الأولى بكندا وهي تكاد تنحصر ممارستها بين اوساط الجاليات المهاجرة والمقيمة بهذا البلد ،ولكن على المستوى الإعلامي لاحظنا أن الجرائد الكبرى بكندا تحدثت بخصوص إقصاء الفريق الكندي، مباشرة بعد لقاءه الثاني ضد كرواتيا ،وبالتالي كان لقاءه الثالث ضد المغرب بمثابة تحصيل حاصل؛ وفشل في محاولة الدخول إلى التاريخ والحصول على أول نقطة له في تاريخ مشاركته في المونديال، أما بالنسبة للقنوات الرياضية المختصة فقد انتقد المختصون الرياضيون بها اختيارات المدرب الكندي التقنية والتركيبية، سواء في مقابلات الفريق ضد كرواتيا أوضد المغرب،كما أجمعوا كلهم على الإشادة بالدور الكبير الذي قام به لاعبو المغرب وخاصة بوسط الميدان وكذلك الدفاع والذين كان اداؤهم رائعا ،، وأكد المعلقون بالقنوات الرياضية على أن كندا التي ستستقبل الدورة القادمة من المونديال مع أمريكا والمكسيك 2026 ،مازال لها الوقت لتطوير منتخبها وإعداده بشكل جيد، وإلى ذلك نوه مدرب المنتخب الكندي بالمنتخب المغربي و بالجمهور المغربي في قطر واندهش بطريقة حماسه وتشجيعه والذي كان شيئا مبهرا وعجيبا وخارج عن المعتاد هنا بالنسبة للجمهور الكندي!!
ومن أخرى تجدر الإشارة بأن كرة القدم ليست هي الرياضة الأولى بكندا وهي تكاد تنحصر ممارستها بين اوساط الجاليات المهاجرة والمقيمة بهذا البلد ،ولكن على المستوى الإعلامي لاحظنا أن الجرائد الكبرى بكندا تحدثت بخصوص إقصاء الفريق الكندي، مباشرة بعد لقاءه الثاني ضد كرواتيا ،وبالتالي كان لقاءه الثالث ضد المغرب بمثابة تحصيل حاصل؛ وفشل في محاولة الدخول إلى التاريخ والحصول على أول نقطة له في تاريخ مشاركته في المونديال، أما بالنسبة للقنوات الرياضية المختصة فقد انتقد المختصون الرياضيون بها اختيارات المدرب الكندي التقنية والتركيبية، سواء في مقابلات الفريق ضد كرواتيا أوضد المغرب،كما أجمعوا كلهم على الإشادة بالدور الكبير الذي قام به لاعبو المغرب وخاصة بوسط الميدان وكذلك الدفاع والذين كان اداؤهم رائعا ،، وأكد المعلقون بالقنوات الرياضية على أن كندا التي ستستقبل الدورة القادمة من المونديال مع أمريكا والمكسيك 2026 ،مازال لها الوقت لتطوير منتخبها وإعداده بشكل جيد، وإلى ذلك نوه مدرب المنتخب الكندي بالمنتخب المغربي و بالجمهور المغربي في قطر واندهش بطريقة حماسه وتشجيعه والذي كان شيئا مبهرا وعجيبا وخارج عن المعتاد هنا بالنسبة للجمهور الكندي!!