الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

مولاي رشيد بعيون مولاي رشيد

مولاي رشيد بعيون مولاي رشيد

كانت أول مرة وآخر مرة أدلى فيها الأمير مولاي رشيد بحديث صحفي علني، هو الحوار الصحفي الذي نشرته مجلة "الرجل" السعودية، في 6 يوليوز 2001. وهو الحوار الذي يسمح للمراقبين بالوقوف على رؤية شقيق الملك لمسؤولياته كأمير والمهام التي يقوم بها.

وفي هذا الصدد قال مولاي رشيد للصحفي محمد فهد الحارثي الذي حاوره꞉ "إنني أعمل لدى جلالة الملك، وأحرص قبل كل شيء على أن أكون رهن إشارة جلالته في كل وقت للقيام بالعمل أو بالمهمة التي يكلفني بها على الأوجه الأمثل. فهذه من مسؤوليتي الأساسية، وما يتبقى من كل الانشغالات والأنشطة الأخرى إنما يأتي بطبيعة الحال من صميم هذا الموقف المسؤول. وبما أنني براغماتي بطبعي، فإنني أحرص على أن تكون لدي الاستجابة المثلى لمسؤولياتي على الصعيد الرسمي كما هو الشأن بالنسبة للمجال المؤسساتي والجمعوي. إن القاعدة التي أعمل على أساس احترامها، وأنضبط معها هي إيلاء الأهمية القصوى ذاتها لكل مهمة أقوم بها مع الحرص على معرفة كل التفاصيل واستيفائها وعلى الأداء الجيد لكل ملف أنهض بتدبيره أو إنجازه. وعندما يتعلق الأمر بالمغرب والمغاربة، فإنه ليس هناك تفاوت بين قضية صغيرة أو كبيرة أو مشكلة أساسية أو ثانوية، لأنني أبذل قصار جهدي لإعطاء أحسن ما لدي، مهما يكن الملف الذي أعالجه، سواء كان ملف الساعة أو اللحظة العابرة أو ملف المدى البعيد. وبهذه الطريقة في الممارسة والاهتمام بالمسؤولية أستطيع إرضاء ضميري..".

وأضاف في سياق آخر꞉ "إنني أشعر بكوني أعيش فترة رائعة مليئة بالتحديات، لكنها فترة واعدة بقدر كبير من الإنجازات وقابلة لطي أشواط بعيدة على درب التقدم. وكوني أساهم في بلدي، إلى جانب جلالة الملك محمد السادس، في بناء مغرب متطور مقدم على المزيد من المكاسب، وفي سياق مجتمع منفتح متحرك تحدوه إرادة راسخة في التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية، فهذا في حد ذاته حظ استثنائي أعتز به وأكرس كل وقتي للقيام بواجبي فيه".