ذكرت مصادر محلية من شفشاون في اتصال بجريدة "أنفاس بريس" بأن المدير المؤقت للمستشفى الإقليمي بشفشاون يعيش محنة حقيقية من طرف بعض المنتمين للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، ولم يجد المدير من يقف إلى جانبه ضد ضغطهم منذ توليه مسؤولية تدبير شؤون أكبر مؤسسة صحية بالإقليم؛ رغم توفره على الكفاءة اللازمة بفضل ما يحوزه من مؤهلات ودبلومات وتجربة منذ توليه المسؤولية كمدير.
وأضاف المصدر أن أداء المديرالمؤقت للمستشفى الإقليمي بشفشاون الدكتور" رشيد بارحمون" يظل إيجابيا، عكس أداء من تعاقبوا قبله على تولي هذا المنصب الحساس وفشلوا فشلا ذريعا، وأدى تسييرهم لهذا المرفق إلى تدهور وشبه انهيار للخدمات الطبية المقدمة للمرضى وتفشي عدة ظواهر مشينة أثرت سلبا على جودة الخدمات المقدمة من طرف المستشفى للمرضى والمرتفقين..
ولعل من بين الأسباب -يؤكد نفس المصدر- التي باتت تعيق المدير بارحمون في مهامه، هو انحياز البعض من النقابة المستقلة للممرضين من أجل ابقاء الوضع المتردي كما كان عليه الأمر في عهد المديرين السابقين !! وذلك طمعا في الحفاظ على الإمتيازات غير المشروعة التي ألفوا الإستفادة منها، والدليل على ذلك هوعدم تفعيل الإجراءات التأديبية الإدارية والقانونية في حق البعض منهم، بل والحث على الحد من الإستفسارات، وعدم تفعيل القانون في حق هؤلاء خاصة دون غيرهم، إلى حد تجميد الملفات التي وصفت بالخطيرة وتم حفظها برفوف إدارة مندوبية الصحة بالإقليم!!؟.