الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

أطر سلامة الملاحة الجوية يستنكرون تحركات مدير مطار محمد الخامس

أطر سلامة الملاحة الجوية يستنكرون تحركات مدير مطار محمد الخامس أطر سلامة الملاحة الجوية غاضبون من مدير مطار محمد الخامس
عقد المكتب النقابي الجهوي لمطارات الدار البيضاء الكبرى وأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني التابع للاتحاد المغربي للشغل اجتماعا لتدارس عدد من المستجدات بمطار محمد الخامس ومطار بن سليمان وأكاديمية محمد السادس؛ وحسب البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه فقد خلص الإجتماع  إلى الاستغراب من توقيت تحركات مدير مطار محمد الخامس الأخيرة، والتي يحاول تمكين المراقبين الجويين من صالات أخرى للنوم زيادة عن صالات النوم التي يتوفرون عليها، عوضا عن تخصيصها للمداومة التقنية للرادار والتي لا يمكن دونها إطلاقا انطلاق العمل بالمركز الراداري المستقل (Centre Radar Autonome) وكذلك رفضه تخصيصها لتوسيع قاعة التجهيزات التقنية التي لم تعد تتسع لكثرة الأجهزة المتواجدة بها، كما طالبناه بذلك عدة مرات دون تجاوب من طرفه. 
 
وأعلن المكتب النقابي رفضه القاطع لهذه التحركات وتحميل مدير مطار محمد الخامس مسؤولية إفشال مشروع المركز الراداري المستقل (Centre Radar Autonome) وكذلك تحميله المسؤولية التامة الكاملة عن معاكسة مجهودات الإدارة العامة في إرساء السلم الاجتماعي بالمؤسسة وذلك بمحاولته الزج بالمراقبين الجويين في مرافق مخصصة لمهندسي وأطر سلامة الملاحة الجوية، في سابقة بالمطار،  وهو ما قد يؤدي إلى تأجيج التوتر في هذا المرفق الهام والحساس،  ويكرس بذلك  سياسته الخاطئة والمنحازة.
 
وأكد المكتب النقابي من جهة أخرى  على ان مدير مطار محمد الخامس مسؤول أمام الإدارة العامة والسلطات القضائية، الأمنية والترابية عن أي عطب في التجهيزات الرادارية في المطار، وذلك إثر  إصداره تعليمات مباشرة للمراقبين الجويين بإطفاء المكيفات بقاعة الرادار مما أدى إلى تسجيل ارتفاع كبير لدرجة الحرارة وظهور تأثيرات سلبية على هذه التجهيزات كنتيجة لهذه التدخلات غير المفهومة وغير المبررة للمدير الذي يتدخل في أمور تقنية تتجاوز صلاحياته. والتي اثارت الكثير من الإستنكار. 

من جهة أخرى، ندد أعضاء المكتب النقابي الجهوي بنتائج الإختبارات الخاصة بمهندسي سلامة الملاحة الجوية بأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني والتي خلصت إلى اختيار 07 مهندسين فقط من أصل 16 مبرمجة، وهو الأمر الذي يعد سابقة في تاريخ هذه المؤسسة، مما يطرح تساؤلات، مرة أخرى، حول توقيت هذا الحدث والأهداف الحقيقية للمتسببين فيه، وبهذا الخصوص ثمن المكتب النقابي التجاوب السريع للإدارة العامة مع مراسلة المكتب حيث أوفدت المديرة العامة لجنة للتحقيق من أجل تحديد المسؤوليات.