الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

تكوين مديرين في أكادير..احتجاج وانسحابات وسط شكوى في غياب تمويل مشاريع المؤسسات

تكوين مديرين في أكادير..احتجاج وانسحابات وسط شكوى في غياب تمويل مشاريع المؤسسات إعدادية محمد السادس حيث احتج مديرو المؤسسات التعليمية على تكوين مشروع المؤسسة
في الوقت الذي تسابق فيه مديرية  بنموسى بأكادير إداوتنان الزمن لصرف التكوينات على عجل من دون توفير الشروط الموضوعية والذاتية، احتج عدد من مديري المؤسسات التعليمية في تكوين حول مشروع المؤسسة ما يزال متواصلا بإعدادية محمد السادس جوار مقر أكاديمية سوس ماسة، الثلاثاء 8 نونبر 2022 والاثنين 7 نونبر 2022 على أوجاع التكوين وظروفه والمكونين اضطروا لتنظيم وقفة احتجاج، أدى لانسحابات"، وفق مصدر منهم.
 وأوضح المصدر ذاته في توضيحات لموقع "أنفاس بريس"، أن عددا من مديري المؤسسات رفضوا تكوينهم في مشروع المؤسسة المندمج من قبل مفتش تربوي، لأن هذا الأخير لا علاقة له بمشروع المؤسسة، فضلا عن أن مديري المؤسسات يريدون تمويل المديرية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة لمشاريع مؤسساتهم العالقة منذ سنة ونيف، حتى يتم تنفيذها، وليسوا بحاجة اليوم لتكوين آخر، لأن المدير ليس إلا عضوا في فريق مشروع المؤسسة".
 ومما زاد الطينة بلة، يشرح مصدر "أنفاس بريس"، استقدام مكون آخر من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لتكوينهم النظري في مشروع المؤسسة، واجترار ما تدوول من اجتماعات ولقاءات سابقة وسط أفق غامض للتمويل الذي تلكأت المديرية والأكاديمية في توفيره رغم كل شعارات التطبيل والتزمير، حيث صارت المشاريع على الورق، وصار خطاب كل اللقاءات والاجتماعات السابقة يتبخر، ويضع فرص التنفيذ والأجرأة، ويضيع آمال آلاف المتعلمين في الاستفادة من المشروع بعد تشخيص صار في خبر كن، ولم يعد ذي جدوى بعد دخول سنته الثانية من دون تمويل".
 ونبه المصدر ذاته، على أن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بأكادير إداوتنان زار موقع التكوين ورمق الاحتجاجات والغليان وانصرف من دون أن يتدخل لرأب الصدع أو اقناع ثلة من المديرين بعدم جدوائية ورشة التكوين التي ضاعت فيها اعتمادات مالية ملونية  من تعويض المكونين في النظري وتغذية واستراحة شاي، كان من الأولى أن تصرف فيما تحتاجه المؤسسات التعليمية، أو على الأقل صرفها لمشاريع في مؤسسات تعليمية تندب حظها العاثر إلى اليوم"، بحسب تعبيره.
 وزاد المصدر ذاته: ما نحتاجه ليس هدر الزمن والمال في تكوينات لا تنفع، بل لحكامة تربوية ونجاعة تربوية، لا إدارة تتفرج، شعارها كم حاجة قضياناها بتركها.