الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

تلاميذ إعدادية بمحاذاة أكاديمية سوس محرمون من اللغة الفرنسية للشهر الثالث

تلاميذ إعدادية بمحاذاة أكاديمية سوس محرمون من اللغة الفرنسية للشهر الثالث الثانوية الإعدادية محمد السادس بأكادير
على الرغم من انطلاق الدراسة ودخول الموسم الدراسي 2022/2023 الشهر الثالث غير أن واقع الحال ما يزال يشكو الخصاص في المدرسين، رغم كل الشعارات والخطابات والفيديوهات التي تنشر على الفايسبوك ويتم تمريرها، كما هو الشأن بالنسبة للثانوية الإعدادية محمد السادس، التي لا يفصلها سوى السور عن مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بمدينة أكادير.

 وأوضح عدد من الآباء والأمهات في اتصالهم بموقع "أنفاس بريس"، أنهم احتجوا يوم أمس الخميس 3 نونبر 2022، أمام مقر الثانوية الإعدادية محمد السادس بمدينة أكادير بسبب حرمان بناتهم وأبناءهم من تدريس مادة اللغة الفرنسية التي هي مادة أساسية ومعاملها أساس في مسار المتعلمين الدراسية، في وقت يجتاز فيه نظرائهم في مؤسسات تعليمية أخرى بالمغرب الامتحانات والفروض المدرسية، مقابل هؤلاء المصدومون الذين لم يتلقوا ولو درسا واحدا إلى اليوم".
 ولم تشفع الاتصالات التي باشروها مع مدير الثانوية الإعدادية الذي أخبرهم بأنه أخطر المديرية الإقليمية بالخصاص وأنه إلى حدود اليوم لم يلتحق أي أستاذ. بخلاف ما توصل به المحتجون من إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بأكادير الذين قالوا لهم إنه تم تكليف أستاذ منذ مدة، فتاهت الأسر والتلاميذ على السواء وصاروا ضحية سوء التخطيط وسوء  التدبير وضعف الحكامة، بحسب تعبيرهم.
 ويطالب الأمهات والآباء وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتدخل لوضع حد لمعاناة أبناءهم التي سيؤثر ذلك على مسار تمدرسهم وتحصيلهم الدراسية، في وقت انبرى فيه من من المفروض أن يؤمن حقوق المتعلمين إلى تجييش عناصر  لا علاقة لها بالأمهات والآباء من أجل التطبيل والتزمير، والحال أن واقع الحال لا يرتفع يشهد به أهل الدار قبل الزوار، حيث الخصاص في كل شيء من الموارد البشرية وسوء تدبيرها وتوزيعها إلى تشبيح آخرين والخصاص في العتاد الديداكتيكي ووضعية المؤسسات التعليمية المزرية وتأخر البناءات المدرسية في موقع تربوي يندب حظه العاثر في انتظار أن يتدخل الوزير لاستعادة الثقة في المدرسة المغربية التي أفقدها مثل هؤلاء ثقتها بسبب تسييرهم المزاجي استجابة لترضيات"، وفق تعبيرهم.