الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

تلاميذ في مدرسة تيزنيت محرمون من أستاذ اللغة الفرنسية منذ 5 شتنبر 2022

تلاميذ في مدرسة تيزنيت محرمون من أستاذ اللغة الفرنسية منذ 5 شتنبر 2022 غضب آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة الحسن الأول بمدينة تيزنيت لتأخر أستاذ اللغة الفرنسية
ما يزال تلاميذ بمدرسة الحسن الأول بمدينة تيزنيت، في انتظار أستاذ للغة الفرنسية رغم مرور شهرين على بداية الدخول المدرسي الجديد 2022/2023، رغم وجود أساتذة فائضين لا يدرسون منحت لهم جداول الحصص الدراسية للدعم التربوي في قلب المدينة"، وفق تأكيدات مصدر تعليمي محلي لموقع "أنفاس بريس".

 وأوضح المصدر ذاته، أن ما حصل أثار غضب آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بعد طول انتظار، ملوحين بالاحتجاج أمام مبنى مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بتيزنيت للتدخل العادل وتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم، بعد ضياع أكثر من 100 ساعة دراسة على مدار ثمانية أسابيع من التمدرس، أي منذ 5 شتنبر 2022".

 وطالب عدد من الآباء في اتصالهم بموقع "أنفاس بريس"، الوزير شكيب بنموسى من أجل التدخل والتعجيل بحل المشكل، رغم الوعود التي تلقيناها في كل مرة بكون قدم المدرس وشيك، غير أن التسويفات تعمق الجرح وتزيد من فقدان الثقة في المدرسة المغربية رغم كل شعارات الجودة والإصلاح وخارطة الطريق، في وقت يظل فيه أساتذة يستفيدون وينالون حظهم من الفراغ من دون أن يدرسوا أبناء الشعب ويتقاضون الأجر، فيما آخرون يتم الانتقام بهم والزج بهم في متاهات لا تتوقف".

 وكانت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) قد عرّت على واقع حال وصفته بـ"المأزوم بسبب تفييض قسري لأساتذة لا يشتغلون وآخرون ساعات عملهم مخففة بدعوى الدعم التربوي. فهل الأصل التدريس أم الدعم التربوي من دون ممارسته في الواقع؟، يشرح متحدث في تيزنيت لموقع "أنفاس بريس".