سفيان بوشكور رغم أن مشكل المولودية وجدة أعمق بكثير من الأزمة المالية والأخيرة لن تحل مشكل الفريق ولو بتأدية كل مصاريف النادي؟ والدليل ما صرف خلال السنين الأخيرة.
لكن مع ذلك نسلم ان المشكل هو تأدية أجور اللاعبين، أفلا يمكن للرئيس مجالسة ممثلي الجماهير هذا الأسبوع ووضعهم في صورة المشكل ويتواصل معهم، وبالمقابل سيلبي الجمهور دعوة النادي، وليس دعوة الرئيس أو أي طرف ويقتنع التذاكر ويحج بكثرة لمقابلة الوداد؟
السؤال لمن يطلون ويهللون، لماذا يرفض الرئيس مجالسة الجمهور؟ كيف لرئيس لا يجرأ على مصارحة تمثيلية من 4 أو 5 أعضاء أن يترافع بقبة البرلمان عن مشكال مدينة؟
سيخرج البعض ويقول مهللا كذلك لو ذهب هذا الرئيس لا يوجد من يرأسها، وكأن وجدة عامر وكأنه لم تجد رئيس سابقا، وكأن الفريق كل موسم نهائي كأس إفريقيا وكأس العرب. ها هما اللاعبين مضربين ونحن في المرتبة 14 أو 15و بأعجوبة وبهمم الرجال أنقدا الفريق من النزول.
لا يوجد الأحسن بالنسبة لهم (...)
ورغم ذلك نسلم بالأمر، افتراضا نعم لا يوجد رئيس في الأفق، فالمطلوب منه فقط اجتماع لدقائق مع الجماهير تستمع لهم، ويستجيب للطالب الآنية التي تستطيع حلنا وتصارحهم بما لا تستطيع حله، أهذا مشكل؟
ما الذي ينتظره مكتب الفريق؟ فالسيد الوالي يوفر لهم أموال في زمن الأزمة؟ المكتب الذي أعضاؤه لا يستطيعون دعم الرئيس وتأدية مستحقات اللاعبين أحيانا فما دورهم بالمكتب؟
المهم أنه لو تواضع المكتب برئيسه، وجالس الجماهير، أنا متأكد أن الأخير سيلبي الدعوة وستنتعش خزينة النادي رغم ضعف وهزالة المستوى وسيتمكن الجمهور من تأدية ولو قسط من أجور اللاعبين.
مطلب صغير وتحية بسيطة من الرئيس ان كان يحب مصلحة النادي: فقط جالس 4 أعضاء من الجماهير لحل جزء من المشكل، فقط عقد اجتماع وستجد منا جميعا كل الدعم.
التواصل ثم التواصل ومواجهة المشكل في الزمن المناسب من مداخل التدبير ولا تحتاج لخبراء.
سفيان بوشكور، أستاذ بجامعة وجدة
