الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

محمد جرو: نحس بالتهميش والحكرة منذ إلحاق أطر الرياضة بوزارة بنموسى

محمد جرو: نحس بالتهميش والحكرة منذ إلحاق أطر الرياضة بوزارة بنموسى محمد جرو
في ظل وضع قطاعي استثنائي يتميز بتقسيم قطاع الشباب والرياضة، وتشتيت إمكانياته ومقدراته في التأطير والتوجيه والتربية والترفيه لفائدة ما يقارب نصف المغاربة، يعقد كونفدراليو وكونفدراليات قطاع الشباب والرياضة مؤتمرهم الوطني أيام 21 – 22- 23 أكتوبر 2022 بمركز بوزنيقة تحت شعار : " تاريخ ونضال مشترك..مصير واحد " .

في هذا الإطار أدلى محمد جرو، عضو مؤسس للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة وعضو اللجنة الإدارية ( ك.د.ش) بتصريح لجريدة " أنفاس بريس " أكد فيه أن فصل الرياضة عن الشباب في إطار ما يسمى بالهيكلة الحكومية ؛ وبعد 64 سنة أوما يزيد من جمعهما ألقى بظلال كثيفة وانعكس بالسلب حد الاحباط على أطر الرياضة، بل وحتى فئة كبيرة من تخصص الشباب و الطفولة الصغرى.

وأكد جرو أن ما وقع يتطلب معركة للنضال من أجلها ليس كمؤتمرين فقط، ولكن بفتح نقاشات مع القوى الحية والبرلمان وفعاليات المجتمع المدني لإرجاع الأمور إلى سابق عهدها، لاسيما وأن قطب الرحا في النموذج التنموي هو العنصر البشري، الذي للأسف – يقول جرو - مازلنا بمختلف الوحدات الإدارية لمديريات التعليم نعيش تداعياته. وأصبحنا موظفين شبه أشباح أو غير مرغوب فيهم دون قرارات ولا مهام واضحة..

وفيما يتعلق بمؤسسة الأعمال الاجتماعية التابعة لوزارة الشباب والرياضة سابقا أكد جرو أن الموظفين المنخرطين فيها لا يستفيدون من خدماتها، متسائلا عن سبب عدم استفادتهم بعد إلحاقهم بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سواء على مستوى التعويضات أو الخدمات المختلفة المخولة لموظفي قطاع التعليم، علما أنهم كانوا يستفيدون من تعويضات جزافية في قطاعهم الأول والتي تم التخلي عنها .

وعلى مستوى إسناد المسؤوليات والترقيات لا شيء تحقق لفئة عريضة من أطر تخصص رياضة أوغيرها، وهم كفاءات وطنية ومنهم. مثل حالتي – يضيف جرو - من تحمل مسؤولية مدير إقليمي.. قبل أن يختم تصريحه بالقول : " الآن أصبحنا نحس بالحݣرة والتهميش وعلى المؤتمر والكونفدرالية أن تنتبه لهذه الشريحة المناضلة من المنتسبين لهذه المركزية.."