الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

الضحية "آدم": العشيرة الحقوقية بالمغرب مفرخة للنفاق واللامبدئية وزمرة من المنافقين-ات

الضحية "آدم": العشيرة الحقوقية بالمغرب مفرخة للنفاق واللامبدئية وزمرة من المنافقين-ات مشهد من الندوة
مازالت قضية الاعتداء الجنسي الذي تعرض له الشاب "آدم"، البالغ من العمر 26 عاما، على يد الصحافي سليمان الريسوني، تستأثر باهتمام وسائل الإعلام من جهة والحركات الحقوقية بالمغرب من جهة أخرى، عبروا مرارا وتكرارا عن دعمهم للضحية. مواصلة السير معه في طريق النضال إلى أن تأخد العدالة مجراها. 
وفي هذا الإطار خرج الشاب "آدم" بتدوينة على حسابه الشخصي على "فايسبوك"، يشكك فيها نزاهة بعض من يدعون النضال الحقوقي بالمغرب، قال فيها: "الحقيقة التي لا تقبلها العشيرة الحقوقية هي أنها مفرخة للنفاق واللامبدئية وزمرة من المنافقين-ات وأن النضال بمعناه الحقيقي لا يمت لأفعالهم بصلة، وأن ما يدعونه في المنابر الإعلامية والندوات لا يعدو أن يكون مجرد هرطقات تسمنهم-ن وتغنيهم-ن عن جوعهم-ن، فمبادئ وقيم وأخلاق المناضل-ة لن تسمح لك أبداً بمشاركة مقال يحمل كل الإساءة والاحتقار للنساء والمثليين فقط لأن في قلبك غصّة وضغينة اتجاه ناجين-ات من جرائم جنسية". 
وواصل قوله: "المناضل الحقيقي يؤمن دائما بعدالة قضيته ويدافع عنها بشرف وأخلاق عالية، حتى في مواجهة خصمه، ويحرص على تجسيد نضاله وأخلاقه في تصرفاته وأفعاله وحياته اليومية، ولا يلجأ أبداً إلى أساليب أقل ما يقال عنها أنها أساليب منحطّة وقذرة تُسقِط المرأ في مستنقع الدناءة والحقارة وتجعله يذوب في الأمراض الأخلاقية، ويصير يتخبط عن يمينه وعن شماله بدون أدنى دراية عن ما هو صانع.