الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

المجلس الحكومي يصادق على مشروع مالية 2023.. تعرف على تفاصيله

المجلس الحكومي يصادق على مشروع مالية 2023.. تعرف على تفاصيله جانب من أشغال المجلس الحكومي
صادق المجلس الحكومي المنعقد اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة على قانون المالية لسنة 2023 والنصوص  له، ومشروع مرسوم ، بعد التداول في تفاصيله. ويأتي ذلك بعد مصادقة المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 على التوجهات الكبرى للمشروع. 
وقد أُعِدَّ مشروع هذا القانون حشي بلاغ لرئاسة الحكومة توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه  وفق التوجيهات الملكية الواردة في خطب الملك محمد السادس، كما أنه يعكس أجرأة البرنامج الحكومي الذي ينسجم ومخرجات النموذج التنموي الجديد.

 
بناء على ذلك، يضيف المصدر ذاته، فإن مشروع قانون المالية لسنة 2023 يعتمد أولويات يمكن تلخيصها في أربعة محاور  ويتعلق الأمر ب:
_ ترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية.
_ وإنعاش الاقتصاد الوطني من خلال دعم الاستثمار.
_ وتكريس العدالة المجالية.
_ استعادة الهوامش المالية من أجل ضمان استدامة الإصلاحات.
 وأخذا بعين الاعتبار مستجدات السياق الدولي والتطورات الاقتصادية والمالية الوطنية، يضيف البلاغ، تمت صياغة مشروع قانون المالية لسنة 2023 بناء على فرضيات تحدد نسبة النمو في 4% ونسبة التضخم في حدود 2% وعجز الميزانية في حدود 4,5%.

 
وأضاف البلاغ أن مشروع قانون المالية لسنة 2023، كما دعا إلى ذلك الملك، يعد ترسيخا حقيقيا لركائز الدولة الاجتماعية، وانطلاقة فعلية لبنود الميثاق الوطني الجديد للاستثمار، واستجابة لمتطلبات العيش الكريم لكافة المواطنين.
كما تداول المجلس الحكومي وصادق على المراسيم المرتبطة بمشروع قانون المالية، والمتعلقة بالاختصاص المفوض للتمويل والاقتراض، ويتعلق الأمر بكل من:
• مشروع المرسوم رقم 2.22.806 بتفويض السلطة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية فيما يتعلق بالاقتراضات الداخلية واللجوء إلى كل أداة مالية أخرى؛
• مشروع المرسوم رقم 2.22.807 بتفويض السلطة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية فيما يتعلق بالتمويلات الخارجية؛
• مشروع المرسوم رقم 2.22.808 بتفويض السلطة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية لإبرام عقود اقتراضات قصد إرجاع الدين الخارجي المكلف واتفاقات لضمان مخاطر أسعار الفائدة والصرف.
وواصل مجلس الحكومة أشغاله، بالتداول والمصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.22.818 بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار الأليفة، قدمه فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية.
ويأتي هذا المشروع لمواجهة تداعيات ندرة المياه التي عرفتها بلادنا خلال هذه السنة وارتفاع أسعار أعلاف الماشية بفعل تقلبات السوق الدولية والزيادة في تكاليف إنتاج اللحوم الحمراء.

 
ويهدف هذا المشروع إلى ضمان تموين عادي للسوق المحلية من لحوم الأبقار، وذلك عبر وقف استيفاء رسم الاستيراد المطبق على استيراد فصيلة الأبقار الأليفة من سلالات إنتاج اللحوم والتي لا يقل وزنها عن 550 كيلوغراماً وذلك إلى غاية 31 ديسمبر 2023. ويشمل هذا الإجراء عددا من رؤوس الأبقار لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من الإنتاج الوطني ولن يكون لاستيرادها أثر سلبي على قطاع اللحوم الحمراء بالمغرب. كما أن هذا الإجراء يهم فصيلة الأبقار الأليفة الموجهة مباشرة للذبح وذلك وفقا للكيفية التي سيتم تحديدها في إشعار للمستوردين.