أفادت مصادر محلية لجريدة "أنفاس بريس" أن الاجتماع الذي عقد تحت إشراف قائد بني وليد، وبحضور رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية بالمديرية الإقليمية بتاونات ورئيس جمعية آباء و أولياء تلاميذ و تلميذات اعدادية الأمير مولاي رشيد وممثل عن جماعة بني وليد خلص الى ترقية منح التلاميذ والتلميذات المستفيدين من "وجبة غذاء" بداخلية الأمير مولاي رشيد ببني وليد إلى منحة كاملة لفائدة 53 تلميذا، بالإضافة الى استفادة 12 تلميذا نصف منحة، ليصير مجموع المستفيدين من المنح الكاملة الى 65، مما يعني الرفع من الطاقة الاستيعابية لداخلية الأمير مولاي رشيد بني وليد إلى 159 بدلا عن 99 مع الاحتفاظ بباقي التلاميذ المكررين وعددهم 19 ضمن لائحة الانتظار الى حين حصر لائحة الملتحقين الفعليين بالقسم الداخلي.
وكانت إدارة داخلية بني وليد التابعة لإعدادية الأمير مولاي رشيد قد قامت في وقت سابق بطرد 38 تلميذا و تلميذة من المستفيدين من القسم الداخلي الذين كرروا السنة، وذلك بعد أن كان الأمر سابقا يقتصر فقط على توجيه طلب للإدارة للاستفادة الكاملة من الداخلية، وهو الأمر الذي اعتبرته بعض الفعاليات الحقوقية مصادرة لحق أبناء المغرب العميق في التعليم، كما وصفوه ب " الاعتداء الصارخ على الدستور وحقوق الإنسان " مؤكدين بأن ما وقع يتنافى مع الشعار المرفوع " من أجل مدرسة ذات جودة للجميع.
يذكر أن الطاقة الاستيعابية للقسم الداخلي بإعدادية الأمير مولاي رشيد ببني وليد كانت تتجاوز 400 الى حدود 2001 لتتقلص حاليا إلى 159 استنادا للمعطيات المتوصل إليها إثر الاجتماع الذي أشرف عليه قائد بني وليد.
