الخميس 28 مارس 2024
سياسة

حزب الحمامة ينوه بالرؤية الملكية المتمثلة في الرهان على الميثاق الجديد للاستثمار

حزب الحمامة ينوه بالرؤية الملكية المتمثلة في الرهان على الميثاق الجديد للاستثمار عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار
نوه حزب التجمع الوطني للأحرار بالاهتمام المتزايد للملك محمد السادس بإشكالية الماء، في جميع جوانبها، إدراكا منه للطابع البنيوي لهذه الظاهرة ببلادنا، كما أشاد في بلاغ تفاعلي مع الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022 بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أشاد) بالرؤية التي بسطها الملك والمتمثلة في الرهان على الميثاق الجديد للاستثمار، لإعطاء دفعة ملموسة على مستوى جاذبية المغرب للاستثمارات.
وأكد حزب الحمامة في البلاغ الذي تتوفر جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه على الانخراط الدائم للحزب، وعزمه على مضاعفة الجهود، للمساهمة في إنجاح وتنزيل رؤى الملك في مختلف المجالات.
هذا واستحضر التجمع الوطني للأحرار، حسب المصدر ذاته مضامين الخطاب الملكي، إلى أعضاء البرلمان الذي يأتي في سياق مختلف يشهد فيه المغرب، والعالم تحديات اقتصادية و مناخية، وعلى رأسها ما يتعلق بإشكالية الماء، وما تفرضه من إجراءات ملحة، وأخرى مستقبلية، خاصة أن المغرب قد مر بمرحلة جفاف صعبة، هي الأكثر حدة، منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ونوه المصدر ذاته بمختلف الإجراءات، والتدابير الاستباقية التي اتخذها المغرب، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، منذ شهر فبراير الماضي، في إطار مخطط مكافحة آثار الجفاف، بهدف توفير ماء الشرب، وتقديم المساعدة للفلاحين، والحفاظ على الماشية، كما أحيى الاهتمام المتزايد للملك بإشكالية الماء، في جميع جوانبها، إدراكا منه للطابع البنيوي لهذه الظاهرة بالمغرب، وهو ما تكلل بإخراج البرنامج الأولوي للماء 2020 – 2027، ومواصلة سياسة بناء السدود، من خلال إنجاز أكثر من 50 سدا، منها الكبرى والمتوسطة، إضافة إلى 20 سدا في طور الإنجاز، دون إغفال إنجاز محطات لتحلية مياه البحر، وتعزيز التوجه الهادف للاقتصاد في استخدام الماء، لاسيما في مجال الري.
وفي إطار هذه الدينامية التي يقودها الملك لإيجاد حلول بنيوية لمشكل الجفاف وندرة المياه، أكد حزب التجمع الوطني للأحرار أنه منخرط في رؤية الملك محمد السادس من مختلف المواقع، سواء من موقعه في الحكومة، أو في البرلمان، أو من خلال أدواره التأطيرية، و بعيدا عن التراشق السياسي أو الإعلامي، بحكم أن رؤية صاحب الجلالة تشكل خارطة طريق لإصلاح عميق لواحد من الاشكالات والتحديات الكبرى التي تواجهها بلادنا والعالم.
وفي ما يتعلق بميثاق الاستثمار الجديد، أشاد الحزب بالرؤية التي بسطها الملك محمد السادس، من خلال تأكيده أن بلادنا تراهن على الاستثمار المنتج من خلال اعتماد ميثاق جديد يشكل رافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني وخلق مناصب الشغل، وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات الواعدة، ولإعطاء دفعة ملموسة على مستوى جاذبية المغرب للاستثمارات الخاصة، الوطنية والأجنبية.
وفي هذا السياق، أكد الحزب أنه معبئ في مختلف مواقعه سواء أكانت حكومية، أو برلمانية، أو جماعية، من أجل أن يثمر تصور المغرب للاستثمار نتائجه في القريب العاجل، خاصة وأن القانون الإطار يعد أرضية صلبة على أساسها سيكتمل البناء، بعدما جدد الملك دعوته لإعطاء عناية خاصة، لاستثمارات ومبادرات أبناء الجالية المغربية بالخارج، ودعوته الحكومة بتعاون مع القطاع الخاص والبنكي، لترجمة التزامات كل طرف في تعاقد وطني للاستثمار، من أجل تعبئة 550 مليار درهم من الاستثمارات، وخلق 500 ألف منصب شغل، في الفترة بين 2022 و2026.
وجدد التجمع الوطني للأحرار، اعتزازه بهذه اللحظة الدستورية بدلالاتها السياسية، كما أكد العزم على انخراطه الدائم في هذه الإرادة الملكية الصادقة، وعزمه على مضاعفة الجهود لمساهمة أعضائه، قيادة وقواعدا، كل من موقعه، في إنجاح وتنزيل تصورات جلالة الملك في جميع المجالات، كما ثمن عاليا أجواء الفرح، والانشراح التي عبر عنها المواطنون، خلال استقبالهم للملك محمد السادس على امتداد الطريق الرابطة بين القصر الملكي ومقر البرلمان، وهو ما يؤكد التلاحم الكبير والدائم بين العرش والشعب.