ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد والأمير مولاي إسماعيل، مساء السبت8 أكتوبر2022 بمسجد حسان بالرباط، حفلا دينيا إحياء لليلة المولد النبوي الشريف.
وخلال هذا الحفل الديني، الذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية شريفة، ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، كلمة بين يدي الملك، قدم فيها حصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، قبل أن يقدم لجلالته التقرير المتعلق بهذه الحصيلة.
وقال الوزير في كلمته، إن المؤسسة العلمية ووفاء منها لعهدها، وهي تتشرف برئاسة أمير المؤمنين، وحرصا على القيام بواجبها في خدمة الدين داخل ثوابت الأمة، واصلت تأطيرها للجوانب الأربعة الأساسية، وهي التبليغ والتأهيل والتأطير والتدخل الميداني في أنشطة النفع العام، وذلك بالرغم من ظروف الجائحة.
إثر ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية، لاشبيهنا حمداتي ماء العينين من مدينة الرباط.
وتمنح هذه الجائزة كل سنة كمكافأة للشخصيات العلمية المرموقة، الوطنية والدولية، بغية تشجيعها على إنجاز أبحاث عالية المستوى في مجال الدراسات الإسلامية، وذلك تماشيا مع تعاليم الشريعة السمحة التي تحث على طلب العلم وحسن توظيفه.
وتقدم للسلام على الملك حميد أضرضور من مدينة أكادير، الذي تسلم من يدي الملك جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم مع الترتيل والتفسير.
كما تقدم للسلام على الملك، فرحان محمدي فضلان من جمهورية إندونيسيا، الذي سلمه الملك جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم فرع التجويد، مع حفظ خمسة أحزاب.
وسلم أمير المؤمنين، أيضا، جائزة محمد السادس للتفوق في فن الخط المغربي لعمر السرغيني من مدينة الرباط.
إثر ذلك، سلم الملك جائزة محمد السادس التكريمية في فن الزخرفة المغربية على الورق لعبد المجيد الطالبي من مدينة سلا، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الزخرفة المغربية على الورق للسيدة ليلى الجملي من مدينة فاس.
كما سلم أمير المؤمنين، جائزة محمد السادس التكريمية في فن الحروفية العربية لمحمد بوخانة من مدينة تمارة، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الحروفية العربية لمحمد العسري من مدينة الدار البيضاء.
بعد ذلك، تقدم للسلام على أمير المؤمنين أعضاء لجنة جائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية، السادة محمد الكتاني، ومحمد يسف، ومصطفى بن حمزة، وإدريس خليفة، وأحمد شوقي بنبين، وأحمد شحلان، وعبد الحميد العلمي.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري الملك، وعدد من أعضاء الحكومة ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالرباط، والعديد من العلماء وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
ويأتي إحياء أمير المؤمنين الملك محمد السادس، لهذه الليلة المباركة اقتداء بسنة أسلافه المنعمين الذين دأبوا على الاحتفاء بذكرى مولد جدهم المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، الذي شكل ميلاده مولد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فهو الرسول الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أشرقت بمولده الدنيا وامتلأت نورا وهداية، بفضل ما تضمنته الرسالة المحمدية من ترسيخ لقيم العدل والمساواة والاعتدال والدعوة إلى العمل الصالح والتسامح بين البشر والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، حتى يعم الرخاء والسلم بين الناس أجمعين.
وخلال هذا الحفل الديني، الذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية شريفة، ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، كلمة بين يدي الملك، قدم فيها حصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، قبل أن يقدم لجلالته التقرير المتعلق بهذه الحصيلة.
وقال الوزير في كلمته، إن المؤسسة العلمية ووفاء منها لعهدها، وهي تتشرف برئاسة أمير المؤمنين، وحرصا على القيام بواجبها في خدمة الدين داخل ثوابت الأمة، واصلت تأطيرها للجوانب الأربعة الأساسية، وهي التبليغ والتأهيل والتأطير والتدخل الميداني في أنشطة النفع العام، وذلك بالرغم من ظروف الجائحة.
إثر ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية، لاشبيهنا حمداتي ماء العينين من مدينة الرباط.
وتمنح هذه الجائزة كل سنة كمكافأة للشخصيات العلمية المرموقة، الوطنية والدولية، بغية تشجيعها على إنجاز أبحاث عالية المستوى في مجال الدراسات الإسلامية، وذلك تماشيا مع تعاليم الشريعة السمحة التي تحث على طلب العلم وحسن توظيفه.
وتقدم للسلام على الملك حميد أضرضور من مدينة أكادير، الذي تسلم من يدي الملك جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم مع الترتيل والتفسير.
كما تقدم للسلام على الملك، فرحان محمدي فضلان من جمهورية إندونيسيا، الذي سلمه الملك جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم فرع التجويد، مع حفظ خمسة أحزاب.
وسلم أمير المؤمنين، أيضا، جائزة محمد السادس للتفوق في فن الخط المغربي لعمر السرغيني من مدينة الرباط.
إثر ذلك، سلم الملك جائزة محمد السادس التكريمية في فن الزخرفة المغربية على الورق لعبد المجيد الطالبي من مدينة سلا، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الزخرفة المغربية على الورق للسيدة ليلى الجملي من مدينة فاس.
كما سلم أمير المؤمنين، جائزة محمد السادس التكريمية في فن الحروفية العربية لمحمد بوخانة من مدينة تمارة، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الحروفية العربية لمحمد العسري من مدينة الدار البيضاء.
بعد ذلك، تقدم للسلام على أمير المؤمنين أعضاء لجنة جائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية، السادة محمد الكتاني، ومحمد يسف، ومصطفى بن حمزة، وإدريس خليفة، وأحمد شوقي بنبين، وأحمد شحلان، وعبد الحميد العلمي.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري الملك، وعدد من أعضاء الحكومة ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالرباط، والعديد من العلماء وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
ويأتي إحياء أمير المؤمنين الملك محمد السادس، لهذه الليلة المباركة اقتداء بسنة أسلافه المنعمين الذين دأبوا على الاحتفاء بذكرى مولد جدهم المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، الذي شكل ميلاده مولد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فهو الرسول الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أشرقت بمولده الدنيا وامتلأت نورا وهداية، بفضل ما تضمنته الرسالة المحمدية من ترسيخ لقيم العدل والمساواة والاعتدال والدعوة إلى العمل الصالح والتسامح بين البشر والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، حتى يعم الرخاء والسلم بين الناس أجمعين.