جانب من اشغال اللقاء الجمعوي كان اللقاء الجمعوي للتشاور والترافع والتعاقد حــول مطالب المجتمع المدني المحلي والتزاماته من أجل أحياء مواطنة ومستدامة يوم السبت 24 شتنبر 2022 بقاعة الندوات بمقاطعة الصخور السوداء بالدار البيضاء المنظم من قبل منتدى المواطنة بتنسيق وشراكة مع مجموعة من فعاليات وجمعيات المجتمع المدني وبشراكة ودعم من مؤسسة فردريش نومان، فرصة للحديث عن أدوار جمعيات الأحياء وأهدافها وحقوقها وواجباتها.
وقال عبد العالي مستور منسق برامج منتدى المواطنة: "هناك وعيا لدى العديد من الجمعيات ذات البعد المحلي حول دورها في السياسة العمومية، حيث لم تعد هذه الجمعيات تركز فقط على الخدمات والمساعدات الاجتماعية، وذلك رغم أهمية هذا العنصر".
وأضاف عبد العالي مستور أن الفاعل الجمعوي قرر الخروج إلى الميدان لمساعدة المجتمع ولكن أيضا لضمان المواطنة التي يستحيل أن تكون خارج السياسة العمومية.
وأوضح مستور أن المساعدات الاجتماعية لا تحل المشاكل وهذا ما كشفته كورونا ما جعل الحكومة تتدخل لتقديم الدعم، فلابد للفاعل الجمعوي أن يهتم بتقديم المساعدات ولكن لابد من التركيز على العمق".
وفي سياق أخر أكد مصطفى بن رحو، باحث في قضايا الشباب والطفولة، أن المقاربة الحقوقية لابد أن تكون حاضرة في تدخلات الجمعيات حتى يظل الحق وخدمات المجتمع للجميع.
وقال المتحدث ذاته: "وساطة الجمعيات في الأحياء تسعى أن تكون قاطرة لخلق دينامية ولمصاحبة للمواطنين في القضايا ولابد من لعب دور مهم هو تبديد الإحساس بالغربة داخل الأحياء، لأن ذلك يكون من ورائه ردود أفعال بعدم الرضى والقلق".
واعتبر مصطفى بن رحو، أن الأحياء لها دور في التمرين على الديمقراطية وحقوق الإنسان، وخلق مساحة للمشاركة لإعادة الاعتبار للحي.
وكان اللقاء فرصة لبعض الجمعيات للحديث عن الكثير من القضايا التي تهم الاشتغال داخل الأحياء والأدوار التي يمكن القيام، وتم التركيز على ضرورة التنسيق بين الجمعيات و قلة الفضاءات المحتضنة للأنشطة الجمعوية في العديد من الأحياء.
وقال عبد العالي مستور منسق برامج منتدى المواطنة: "هناك وعيا لدى العديد من الجمعيات ذات البعد المحلي حول دورها في السياسة العمومية، حيث لم تعد هذه الجمعيات تركز فقط على الخدمات والمساعدات الاجتماعية، وذلك رغم أهمية هذا العنصر".
وأضاف عبد العالي مستور أن الفاعل الجمعوي قرر الخروج إلى الميدان لمساعدة المجتمع ولكن أيضا لضمان المواطنة التي يستحيل أن تكون خارج السياسة العمومية.
وأوضح مستور أن المساعدات الاجتماعية لا تحل المشاكل وهذا ما كشفته كورونا ما جعل الحكومة تتدخل لتقديم الدعم، فلابد للفاعل الجمعوي أن يهتم بتقديم المساعدات ولكن لابد من التركيز على العمق".
وفي سياق أخر أكد مصطفى بن رحو، باحث في قضايا الشباب والطفولة، أن المقاربة الحقوقية لابد أن تكون حاضرة في تدخلات الجمعيات حتى يظل الحق وخدمات المجتمع للجميع.
وقال المتحدث ذاته: "وساطة الجمعيات في الأحياء تسعى أن تكون قاطرة لخلق دينامية ولمصاحبة للمواطنين في القضايا ولابد من لعب دور مهم هو تبديد الإحساس بالغربة داخل الأحياء، لأن ذلك يكون من ورائه ردود أفعال بعدم الرضى والقلق".
واعتبر مصطفى بن رحو، أن الأحياء لها دور في التمرين على الديمقراطية وحقوق الإنسان، وخلق مساحة للمشاركة لإعادة الاعتبار للحي.
وكان اللقاء فرصة لبعض الجمعيات للحديث عن الكثير من القضايا التي تهم الاشتغال داخل الأحياء والأدوار التي يمكن القيام، وتم التركيز على ضرورة التنسيق بين الجمعيات و قلة الفضاءات المحتضنة للأنشطة الجمعوية في العديد من الأحياء.
.png)
