الخميس 18 إبريل 2024
سياسة

هل حان الوقت لطرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي؟

هل حان الوقت لطرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي؟
بعد نجاح المغرب في تخطي عدد الدول الإفريقية المؤيدة لمغربية الصحراء 30 دولة،  في الاتحاد الإفريقي، يتوقع المراقبون أن تشهد الساحة الإفريقية رجة تنظيمية داخل هذا المنتظم الافريقي، تعيد الأمور إلى نصابها بعد الخطأ الذي وقعت فيه منظمة الوحدة الإفريقية عام 1984 باعترافها بعضوية جبهة البوليساريو الانفصالية؛ خاصة أن المغرب قد نجح قبل سنوات قليلة في تقديم مقترح تدعمه 28 دولة في قمة كيغالي عام 2016.
ولعل ما يميز الرجة السياسية المتوقعة هو كونها تأتي في سياق سياسي دولي مختلف ويتميز أساسا بالاعتراف الأمريكي الصريح والواضح بمغربية الصحراء؛ فضلا عن ما تلاه من اعتراف اسباني وألماني بجدية المقترح المغربي بخصوص الحكم الذاتي؛ والدعم العربي والإفريقي الواسع النطاق لمغربية الصحراء؛ الأمر الذي حكم على الاطروحة الانفصالية بالعزلة الخانقة، فرغم الدعم المالي والدبلوماسي السخي من طرف نظام العسكر في الجزائر، فإن عدد الدول المؤيدة للكيان الوهمي في تراجع واضح عما كان عليه الحال في وقت سابق، وهو ما يعني حسب المراقبين مرور المغرب إلى السرعة النهائية لطي الملف.
وحسب عدد من المراقبين فإن طرد جبهة البوليساريو من الاتحاد الإفريقي ليس مهمة مستحيلة، بل مسألة تتطلب إجراءات دقيقة، من خلال إقناع الدول الأعضاء بالأسباب الداعمة لطردها، باعتبارها كيانا لا يتوفر على مقومات الدولة وفق قواعد القانون الدولي العام، كالإقليم والسكان وفعالية السلطة السياسية، بالإضافة إلى محدودية الاعتراف الدولي بها، وأنها في الواقع حركة انفصالية مسلحة تقوم بأنشطة تهدد الأمن والاستقرار والتكامل بالمنطقة.
فماهي الإجراءات والتدابير التي سيقدم عليها المغرب من أجل تفعيل طرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي؟ وماهي العوائق القانونية والسياسية التي تقف في مواجهته؟ وهل سيتمكن المغرب من تعديل الشروط القائمة وترجيح كفة الطرح المغربي وإقبار الأطروحة الانفصالية داخل الاتحاد الإفريقي؟
هذا ما يجيب عنه غلاف  «الوطن الآن»:
 
 

تفاصيل أوفى تقرؤونها في العدد الجديد من أسبوعية "الوطن الآن"