بوعزة كريم بين التفوق في الإنجازات الكبرى والانتصارات الدبلوماسية تحت قيادة ملك البلاد حفظه الله، والتفوق في خوار كابرانات الجارة الشرقية، فرق شاسع وكبير، إذ أصبحوا أضحوكة العالم بخرجاتهم ومواقفهم التي تطبعها السخرية والفكاهة.
لا مجال إذن للمقارنة بين بلد أصبح رائدا إفريقيا ودوليا، وبلد يقحم قضية الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره مع عصابة مخيمات تندوف.
والغريب في الأمر، هو إقحام المنابر الاعلامية في ترويج المغالطات حول فتوحات الكابرانات وشيطنة الدولة المغربية عبر تصويرها كمحتلة. حيث وضعت جريدة الشروق التابعة للعسكر الجزائري المغرب في خانة المحتل رفقة إسرائيل في مقال بعنوان "لا سلام قبل إنهاء الاحتلال المغربي والإسرائيلي".
إن الشعب الجزائري الشقيق، أصبح مؤمنا بمناورات الكابرانات التي تتاجر بهمومه وقضاياه، لذلك فبدل هدر أموال البترول والغاز الطبيعي على إقتناء الأسلحة والمعدات العسكرية وشراء المنابر الإعلامية وتمويل عصابة تندوف واللعب بالقضية الفلسطينية التي ناضل عليها العرش الملكي والشعب المغربي قبل استقلال الجزائر، ندعوكم للاستجابة لمطالب الشارع الجزائري ومنطقة القبايل وغيرها من القضايا الداخلي...
رجاء ارحموا شعبكم وكفوا من الحماقات، فالمغرب رسم خريطته الكاملة أمام أنظار العالم.
