تثير قضية بناء المساجد جدلا سياسيا واسعا في إيطاليا رغم ان عدد المسلمين في هذا البلد يناهز الـ 2 مليون و700 ألف مسلم، بنسبة 4.9% من إجمالي عدد السكان، وخصوصا منها ذات الأقبية والمآذن والتي لا يتعدى عددها ستة مساجد في إيطاليا ككل.
ويستغل اليمين المتطرف قضية المساجد في الترويج إلى فكرة أسلمة إيطاليا، وإثارة مخاوف المجتمع الإيطالي، كما تتبنى وسائل الإعلام المقربة من اليمين المتطرف نفس المعزوفة القائمة على الإسلاموفوبيا، لتشويه صورة المسلمين في ايطاليا، واستدعاء شعارات الدفاع عن الهوية الإيطالية الكاثوليكية للبلاد.
وقد شهدت ايطاليا احتجاجات قوية مؤخرًا عقب الإعلان عن تخصيص مبنى لإنشاء دور عبادة )مسجد أو كنيسة أو معبد يهودي (في منطقة فيا بادوفا، إضافة إلى قطعة أرض فضاء مساحتها 3400 متر مربع، في منطقة فيا مارينيانو على الحدود بين ميلانو وسان دوناتو ميلانيزي، وطالب اليمين المتطرف بوقف القرار، علمًا بأنه لا يوجد مساجد ذات أقبية ومآذن في مدينة ميلانو بالشكل المتعارف عليه في البلدان العربية والإسلامية؛ غير أن هناك أكثر من 20 مُصلًّى أغلبها غير رسمي، لأنها عبارة عن كراجات ومخازن وشقق وصالات رياضية تفتقر إلى معايير الأمن والسلامة والصحة العامة، وغير مناسبة لاستضافة عدد كبير من المصلين، كما أنها تؤدي إلى زحام شديد ومشاكل مرورية.
ويستغل اليمين المتطرف قضية المساجد في الترويج إلى فكرة أسلمة إيطاليا، وإثارة مخاوف المجتمع الإيطالي، كما تتبنى وسائل الإعلام المقربة من اليمين المتطرف نفس المعزوفة القائمة على الإسلاموفوبيا، لتشويه صورة المسلمين في ايطاليا، واستدعاء شعارات الدفاع عن الهوية الإيطالية الكاثوليكية للبلاد.
وقد شهدت ايطاليا احتجاجات قوية مؤخرًا عقب الإعلان عن تخصيص مبنى لإنشاء دور عبادة )مسجد أو كنيسة أو معبد يهودي (في منطقة فيا بادوفا، إضافة إلى قطعة أرض فضاء مساحتها 3400 متر مربع، في منطقة فيا مارينيانو على الحدود بين ميلانو وسان دوناتو ميلانيزي، وطالب اليمين المتطرف بوقف القرار، علمًا بأنه لا يوجد مساجد ذات أقبية ومآذن في مدينة ميلانو بالشكل المتعارف عليه في البلدان العربية والإسلامية؛ غير أن هناك أكثر من 20 مُصلًّى أغلبها غير رسمي، لأنها عبارة عن كراجات ومخازن وشقق وصالات رياضية تفتقر إلى معايير الأمن والسلامة والصحة العامة، وغير مناسبة لاستضافة عدد كبير من المصلين، كما أنها تؤدي إلى زحام شديد ومشاكل مرورية.
ومن جانبه، يؤكد مرصد الأزهر لمناهضة التطرف أن حرية الدين والمعتقد حق مكفول للجميع، ويشمل هذا الحق حرية الإنسان في اعتناق أي دين وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة دور عبادة تُمارس فيها الشعائر الدينية، سواء بشكل فردي أو في جماعات. وتضمن الدول ممارسة مواطنيها لهذا الحق وتقع على عاتقها مسؤولية حماية دور العبادة الموجودة على أراضيها، ويدعو الى الجاليات المسلمة المقيمة في إيطاليا إلى التكاتف والتفاهم فيما بينهم، والعمل على عقد اتفاقية مع الدولة الإيطالية، وتقنين أوضاع المساجد والمراكز الإسلامية؛ كما يدعو المرصد السلطات الإيطالية إلى توفير دور عبادة كافية للمسلمين المقيمين هناك، وكذلك دعم الأنشطة العامة التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين المؤسسات الحكومية والجالية المسلمة.