بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية أكد رئيس الحكومة الإسبانية أنه سيحيل مقترح زيادة الإنفاق الدفاعي في الميزانيات المقبلة على مجلس البرلمان (مجلس النواب+ مجلس الشيوخ)، دون انتظار التفاوض مع شركائه في الحكومة. وقال "سأطلب من جميع القوى السياسية أن تجعل من هذا المقترح التزامًا وطنيا".
ووجه سانشيز اللوم الى التشكيلات التي تشكك في زيادة الانفاق العسكري (في تلميح إلى "بوديموس" و"اليسار الموحد")، التي تقول "كن حذرا مع حلف شمال الاطلسي"، زعم أن الناتو هو "تحالف ديمقراطي في الدفاع عن الديمقراطية"، وفق قوله.
وحسب "إيل كونفيدونسيال"، فإن سانشيز يخطط لوضع هذا المقترح في قلب جدول الأعمال في الأشهر القادمة، مستندا إلى فكرتين لإقناع القوس البرلماني: أولا: زيادة الموارد ستمكن من توليد فرص الشغل ثانيا: التهديد الروسي.
وكان سانشيز قد صرح أنه بدون الدفاع عن وحدة الأراضي، لن يتم الحفاظ "لا على القيم الديمقراطية، ولا على دولة الرفاهية. وأضاف أنه "يجب أن نكون مسؤولين ومتضامنين لمواجهة أي تهديد معين، كما لدينا أيضًا مطلب تعزيز كل قدراتنا الأمنية في الجنوب". كما شدد على أنه "سيكون من المهم الحصول على دعم جميع القوى السياسية".
يذكر أن الحكومة الإسبانية عبرت عن التزامها أمام حلف الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 10٪ والإنفاق المدني بنسبة 25٪ ، للاستثمار في الجوانب الأمنية. يضاف إلى ذلك الالتزام بزيادة الوجود الأمني على الجناح الشرقي، والذي سيتضاعف ثلاث مرات، حسب الوثيقة التي صادق عليها الحلفاء. غير أن هذا الالتزام الحكومي يعارضه التشكيل الأورجواني (موحدون بوديموس) الذي يعتبر أن الزيادة في الإنفاق الدفاعي سيأتي على حساب الدفاع عن الديمقراطية.
