الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

اشتوكة أيت باها..قرار إداري يقصي تلميذا من اجتياز باكلوريا 2022..إليكم التفاصيل

اشتوكة أيت باها..قرار إداري يقصي تلميذا من اجتياز باكلوريا 2022..إليكم التفاصيل التلميذ المترشح كان بصدد إجراء الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكلوريا في مادة علوم الحياة والأرض
 فجر العثور على هاتف نقال لدى مترشحة بمركز امتحان ثانوية الفضيلة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة باشتوكة أيت باها ارتباكا كبيرا في قرار إخراج مترشحة أخرى، بعدما أبلغت التلميذة المترشحة أن الهاتف الذي عثر بحوزتها يتعلق بتلميذ مترشح في قاعة إجراء أخرى، اضطر معه رئيس مركز الامتحان إلى إخراج المترشح من قاعة الامتحان واعتباره في حالة غش، في قرار أثار استغراب الطاقم التربوي والإداري بمركز الامتحان.
وبحسب نص شكاية مصححة الإمضاء، تقدم بها التلميذ المترشح، ضحية قرار إداري جائر، اطلع موقع "أنفاس بريس"، عليها، فقد طالب التلميذ المترشح الضحية  "إنصافه مما طاله من ظلم وجور، وتعويضه عن الضرر الذي لحقه على الأقل بالسماح له باجتياز الدورة الاستدراكية  في يوليوز 2022، حتى يضيع مجهوده وتحصيله التربوي خلال الموسم الحالي 2021/2022".
 وأوضحت الشكاية ذاتها أن "التلميذ المترشح كان بصدد إجراء الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكلوريا في مادة علوم الحياة والأرض يوم الأربعاء 22 يونيو 2022، فوجئت بكون أعضاء لجنة الامتحان سألوني إن كان الهاتف لي فأقررت بذلك لهم، وأخبرتهم أنني تركته لدى مترشحة في وضع صامت " Silence"، فإذا به يرن خلال حصة الامتحان لدى المترشحة".
 وأضاف المترشح المشتكي أن "أعضاء اللجنة التي حلت بقاعة الإمتحان فتشوني تفتيشا دقيقا، من دون العثور  بحوزتي على أي شيء، ولا متلبسا بأية وسيلة غش أو حالة غش. وبعد فترة  وجيزة  صدمني أحدهم حيث أبلغوني بقرار الاقصاء النهائي من الامتحان بعلى "حالة غش"، على الرغم من عدم ثبوتها أو توافر عناصرها في حقي، وعدم وجود أي دليل مادي يثبت ذلك".
وقال المترشح الضحية أن "قرار الاقصاء أضرني، كانت له تبعات نفسية وخيمة على تحصيله الدراسي، حيث خلفت توثرا كبيرا في معنوياتي في مثل هذه القرارات التي تتزامن مع فترة الامتحانات".
 ورغم التنبيه الذي قدمه عدد من أعضاء بمركز الامتحان لأن المترشحة هي من ضبط لديها الهاتف النقال وتركت تستكمل الاجراء، إلا أن إقصاء المترشح من استكمال باقي مواد الامتحان الوطني أثار استياء داخل الأوساط التربوية بسبب عدم التدبير الجيد لهذا الاستحقاق، مما يعكس ضعف التحضير والتنسيق والتكوين وضبط إجراءات وتدابير امتحانات الباكلوريا برسم دورة يونيو 2022، يشرح مصدر موقع "أنفاس بريس".