محمد أوزين: ماشافوهمش كيسرقوا.. شافوهم كيقسموا!
كان يا مكان في غابر الزمان ومتنائي المكان وغائر الأمصار والصحاري والوديان، عصابة من ثلاثة رهط رجال. اثنان منهم يأتمران وينتهيان بأوامر كبيرهم في صغائر الأمور وكبيرها. استسلموا لابتسامة الزمن الغادر فاستأسدوا وافترسوا وعاثوا في الارض وأهلكوا النسل والحرث! لكن الأقدار لم تكن دائما لتسمح بدوام الزور والبهتان، لأن دوام الحال من المحال. هي مشيئة الخالق الرحمان وسر خلقه في البرية والأنام منذ الأزل ومنذ كان. وفي يوم قرر الثلاثي الغارة على قافلة مارة وعادوا ...