ٍالعبّاس الوردي: نشهد انتصارا ديبلوماسيا كاسحا واندحارا معمقا ومتجذّرا للمؤسسة العسكرية الجزائرية
عرفت الديبلوماسية المغربية تطوّرا جذريا ثمّ عبر بوابة تلميع المكاسب الديبلوماسية في مجموعة من المعاقل التّاريخية لخصوم الوحدة التّرابية للمملكة، وتأكّد ذلك بالملموس من خلال أولا قطع المغرب مع سياسة الكرسيّ الفارغ ورجوعه إلى بيته الأصلي الاتحاد الإفريقي ثم كذلك بناء مجموعة من المنصّات للترافع على غرار ما يتمّ على مستوى مجلس الأمن ، وكذا الجمعية العامّة واللّجنة الرابعة، إلى جانب منظّمة الأمم المتّحدة من خلال تقديم مجموعة من الدّلائل الدّامغة التي تؤكّد على أحقّية المغرب في السّيادة على أراضيه ...