عبد السلام المساوي: محمد مصطفى الإبراهيمي ... ستذهب بعيدا فوق التراب
لقد حدث ما كان حتما سيحدث... وما كان مأمولا أن يتأخر حدوثه... حدث أن جسد محمد مصطفى الإبراهيمي افرغ آخر ما استطاع من نفس، ليسلم انفاس الإنسان العزيز لفضاءات التاريخ الرحبة والعطرة بأريج انبعاث النيات المخصبة لمشاتل، تولد الشمس في مستقبل التاريخ ... اليوم وأنت ترحل، نتذكر ونذكر، أنك مناضل إتحادي صادق ووفي، كفاءة أكاديمية، مناضل حقوقي وسياسي، منتخب نزيه، إنك إتحادي خدمت الدار البيضاء وخدمت الوطن .... منك تعلمنا معنى ان تكون مناضلا ...أن تكون إتحاديا ...