محمد النوري: كان المرحوم الأستاذ حسن محب رجلا مناضلا متعففا وزاهدا
ودعنا خلال الأسبوع الأخير المناضل الكبير حسن محب بعدما واريناه تحت التراب، لكن في الواقع عدنا ولا زالت روحه بيننا، أكثر من ذلك، لا زال جسده ماثلا أمامنا بالرغم من المرض الذي نخره. لا يمكنك أن تذكره دون أن يتجسد أمامك روحا وجسدا. حتى القسمات بقيت نفسها لم تنل منها السنون ولم تأخد بريقها الأيام والليالي التي قضاها في المستشفيات وشدة وخز الإبر، ومرارة الأدوية. كان إنسانا بسيطا يجسد ولد الشعب الحقيقي، ولم تغريه لا ...