قضية القدس.. فينكم يا فقهاء الفتن والطائفية؟
بمجرد إطلاق التصريح الخطير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تفويت القدس نحو عاصمة إسرائيلية، تداعت ردود الفعل الرسمية والعربية على امتداد العالمين العربي والإسلامي، وما خلفه ذلك من تفاعلات تختبر النبض العام والمشترك. إلا أن المثير حقا هو صمت الفقهاء والمفتين داخل هذين العالمين، حيث تأكد أنهم بلعوا ألسنتهم كما لو أنهم غير معنيين بما يجري، وبما يتهدد تبعا لذلك المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين. إنهم اليوم في استقالة مطلقة، وهم الذين لا يترددون ...