جلال كندالي: هكذا أفتى المغتصب
أرى طفلاً يحمل بيديه خوفه يبكي زمانًا صار للعرب معه ألفة وأم تكتب شعرًا وتتقن عزفه لعلها تطرد أحزانًا خنقت جوفه من كبريائه طاولت السماء أنفه كيف لا والقدس كانت أجمل تحفة في عهد رجال أبطال هو منهم نطفة قبل أن يأتي من يأتي ويغير الحرفة اقتلوا ما شئتم، آل صهيون، ولا ترتعبوا لا تهابوا أحدًا، فكل من تخشونهم ذهبوا اقتلوا، فأهل فلسطين أرقام ...