محمد حمضي: وزان ... فعل حزبي بئيس ..ُمنفر ...طارد للأمل ... معمق لليأس ...!
يوماً بعد يوم تتسع الهوة بين الفعل الحزبي وتطلعات الشارع... يوماً بعد يوم يؤكد الفاعل الحزبي كم هي خطاباته متكلسة وعاجزة عن ملامسة نبض الشارع... يوماً بعد يوم تصبح معاول الفاعل الحزبي مستفرة لهدم ما تبقى من "السياسة كمجال للرؤية والجرأة وفن الالتحاق بالمستقبل"، وتفعيل اجتهاده من أجل حصرها في مجرد مربع ضيق "لمنافسة انتخابية" لملء المقاعد وتكرار خطابات تمتح من لغة الخشب... حتى عشية الاستحقاقات الانتخابية القادمة، التي كان على الفاعل ...