إدريس الفينة: نهاية تركيا أردوغان
تركيا أردوغان، التي كانت في مطلع الألفية مشروعاً طموحاً للنهضة، تدخل اليوم عقدها الثالث تحت قيادة رجل واحد، مثقلة بتركة من الأوهام الاستراتيجية، والعزلة الإقليمية، والضغوط الداخلية المتصاعدة. رجب طيب أردوغان، الذي صاغ شخصه كرمز للانبعاث التركي وقائد للعالم الإسلامي، يبدو اليوم محاصراً بجملة من التحولات الجذرية التي تشق طريقها في الجوار، وعلى رأسها الانهيار المفاجئ للنظام السوري، وعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، وانطلاق مفاوضات السلام الروسية الأوكرانية في الرياض، لا في أنقرة، بما يرمز إلى استبعاد تركيا ...