كسندباد.. ناصر بوريطة يحلق ببساط الدبلوماسية من تاونات إلى سماء الأمم المتحدة!!
كلما سمعت انتصارا دبلوماسيا، لابد أن تتذكر هزائمنا السابقة ضد الجزائر وحلفائها. تتذكر بالضرورة سعد الدين العثماني الذي وجد نفسه يحمل حقيبة ثقيلة بحجم وزارة الخارجية. حظنا "المنحوس"، وديمقراطيتنا "الكسيحة"، وصناديقنا الانتخابية "الملعونة"، هي التي أفرزت هاته التشوهات والنتوءات السياسية، لنشهد ميلاد كائنات حزبية "هجينة" أوصلت "العثماني" و"صلاح الدين مزوار"، على سبيل الذكر وليس الحصر، إلى "سدّة" وزارة الخارجية. من حسن الحظ أن الوزيرين معا خُلِعا في الوقت المناسب قبل حصد المزيد من النكسات والكبوات!! لكن والحقّ ...